يمتاز
وبر الإبل الصغيرة بنعومته وكلما تقدم الحيوان فى العمر تزداد خشونة الوبر
ومتانته بالإضافة إلى قلة توصيله للحرارة ولونه الطبيعى المرغوب ويوجد
الوبر بكثافة على الرقبة والسنام والأكتاف .
ويقدر إنتاج الرأس الواحدة مابين 1.5 - 1 كجم من الوبر ويلجأ مربى الإبل
إلى جز الحيوانات مرة واحدة فى السنة خلال موسم الربيع . . والإبل حساسة
جداً بعد الجز لذلك يجب تغطية الجسم لفترة حماية للحيوانات من البرد ليلاً
وكذلك لحماية الجلد من أشعة الشمس المباشرة والتى قد تسبب حروق بالجلد وحتى
يبدأ الوبر فى النمو من جديد ، وقد يلجأ بعض المربين إلى دهان جسم الإبل
بعد الجز بالزيوت كمادة عازلة .. ويستخدم الوبر الناتج فى صناعة الخيام بعد
خلطه بألياف الحيوانات الأخرى ، وجلد الإبل من النواتج العرضية حيث يمثل
وزن الجلد حوالى 7 ٪ من وزن الجسم ويستخدم فى صناعة السروج والأحزمة ، كما
يستخدم فى صناعة الأكياس الكبيرة المستعملة فى نقل الماء وعمليات التخزين
المختلفة ، ويمكن عن طريق معاملة الجلود فى المدابغ الحديثة من الحصول على
جلود درجة أولى ذات ملمس ناعم وسهلة التنظيف وفى هذه الحالة تكون المصنعات
بمواصفات قياسية وقد صنعت من مثل هذه الجلود حقائب السيدات من الدرجة
الأولى .