على الرغم من أن ازمة الدولي المصري عماد متعب لاعب الأهلي السابق مع فريق
ستاندر لياج أوشكت على الإنتهاء بعدما قام اللاعب بدفع مبلغ 500 الف يورو
إلى أنه هناك العديد من علامات الإستفهام الكبيرة تلوح في رأس الجميع حول
المهاجم الخطير.
ومن أبرز الأسئلة التي تفرض نفسها بقوة على الشارع الكروي المصري ما هي
الأشياء التي ربحها متعب من تجربيته الأخيرة وما هي تلك التي خسرها.
وهنا تظهر العديد من الأجوبة التي ربما تشفي صدور المشجعين ليس فقط
الحمراء بل من علا البياض محياها وما مازاد الأمور سخونة هو ظهور متعب أمس
في مقصورة استاد القاهرة خلال مباراة فريقه أمام شبيبة القبائل الجزائري.
وفي البداية سنرصد أهم الأشياء التي خسرها متعب ويأتي في المقام الأول
وأد حلمه في الإحتراف وتمثيل الكرة المصرية في الميادين الأوروبية وذلك
بعدما بات معروفاً للفرق الأوروبية بعدم قدرته على إحترام تعاقده وهو ما
حدث مع ستاندر وبريستول سيتي الإنجليزي.
كما أنه حلمه في الإحتراف في الدوري الإسباني الذي كان يحلم بات درباً
من المستحيل حيث أنه وصل إلى سن 27 وهو ما سيكون مستحيل معه الإنتقال إلى
الدوريات الأوروبية.
ومن أهم الأشياء التي خسرها متعب هو المشاركة مع فريقه في مباراة ريال
مدريد الودية الأخيرة والتي كانت من الممكن أن تشهد بداية واعدة للاعب أمام
النادي الملكي والذي تألق أمامه عدد من اللاعبين المصريين مثل أحمد حسام
ميدو ومحمد زيدان.
كما خسر متعب إحترام عدد كبير من الجماهير المصرية التي إستغربت من
رحيل اللاعب عن النادي الأهلي في الوقت الذي يحتاجه الفريق ثم عودته
سريعاً.
وعن الأشياء التي استفاد منها اللاعب بعد هذه التجربة فكانت صديقته
الجديدة يارا نعوم والتي نسى بها أزمته وملاعب الكرة خلال الفترة الماضية
والتي ربما كانت أحد اهم أسباب فسخ التعاقد مع النادي البلجيكي, وقد أعلن
متعب من خلال وسائل الإعلام أنه سيرتبط بصديقته خلال العام المقبل.
ولم تكن يارا نعوم أبرز المكاسب التي حصدها متعب فقط، بل أن تهافت
الأندية المصرية عليه خلال الفترة الحالية سيكون له ثمنه خاصة بعدما إشترط
اللاعب أن يدفع النادي الذي يرغب في التعاقد معه قيمة المبلغ الذي قام متعب
بتحويله إلى ستاندرلياج لإنهاء المشكلة التي كان من الممكن أن يتعرض
للإيقاف بسببها