ظهر الدولي المصري عماد متعب للنور وخرج عن صمته بحوار مطول ليس مع قناة
مصرية او صحيفة عربية او وكالة مشهورة بل مع صحيفة بلجيكية.
ومن جانبه أدلي متعب بحوار مطول لصحيفة ستاندر البلجيكية وذكرت الصحيفة
أن الترتيب لهذا الحوار كان بمعرفة يارا نعوم ملكة جمال مصر السابقة وكان
هذا الحوار علي إحدى المقاهي علي النيل.
وقد قامت صديقة متعب بترجمة الحوار وشرح بعض الأمور للدولي المصري كما
أنها ساهمت في تواجد متعب مع مراسلي الصحيفة بعدما كان قد تملك الياس من
مراسل ستاندر في العثور علي متعب.
ومن جانبه أكد الدولي المصري في هذا الحوار أنه رحل لم يهرب من ستاندر
لياج بل إنه عاد إلى مصر بسبب المرض الشديد الذي أصيب به شقيقه وكان مسئولو
الفريق البلجيكي علي علم بذلك.
وأضاف أنه عاد ليجد مشكلة الخدمة العسكرية في إنتظاري, وأردف في
البداية لم لدى خدمة تجنيد لأني كنت طالباً ولكن عند عودتي سحبت اوراقي من
الجامعه لكي تكون في بلجيكا وطلبت للتجنيد.
وأضاف اللاعب : " مستقبلي أصبح في خطر لقد فقدت العديد من الأشياء
وخسرت مكاني في المتنخب المصري"
وسألت الصحيفة كيف ستحل هذه المشكلة وهنا أجاب اللاعب :" أنا أحاول
الإتصال بعدد من الأشخاص , لكن حتى وزير الرياضة لا يمكن حل المشكلة"
وأردف :" محمد زيدان يقع في ذات المشكلة مع بروسيا دورتموند"
وعن الوضع في مصر قال متعب :" لا أحد هنا يعرف الحقيقة جميع القنوات
تريد أن تجري معي مقابلات وكذلك الصحف لكن صحيفتكم هي الأولى التي أتحدث من
خلالها عن هذه المشكلة"
وعن الأسباب التي قد تكون دفعته للعودة نفى متعب ان يكون عاد بسبب
يارا نعوم مؤكداً أنه ربما يعلن زواجه منها خلال سنة مشدداً علي أنه كان
يعرفها كان قبل توقيع العقد مع ستاندر.
وعن إفتقاده لصيد السمك اكد متعب أنه يحب صيد السمك كثيراً لكن ذلك ليس
سبب كافى لأن يجعله يعود خاصة وأنه يمكن أن يصطاد في أى مكان.
وفى هذه الأثناء سأل مراسل الصحيفة متعب هل تعرف الفرق بين المرتب
الصافي والإجمالي وهنا تدخلت يارا نعوم لتجيب مكان متعب وأكدت كنا نعرف
الفرق ونحن نوقع ونحن لسنا إنتهازيين"
وأكد اللاعب في حاتم حديثه أنه ليس لصاً كما وصفه الموقع الرسمي
لستاندر لياج مؤكداً انه لم يحصل علي اى مبالغ مالية من النادي البلجيكي
وكل ما حصل عليه هو تي -شيرت النادي مؤكداً " أنا لست لصاً"