يبدو أن الضحك بشدة، والقهقهة المتواصلة، تلك التي تسبب آلاما في المعدة، يمكن أن يكون في بعض الأحيان بمثابة التمارين ذات الفوائد الصحية الكثيرة.
فبحسب دراسة جديدة، فإن الضحك المرح، والذي ينبع من الفرح الحقيقي، يخفف التوتر، ويحسن المزاج، وينطوي على فوائد صحية، من خلال الزعم بأن الضحك "يمكن أن يكون مفيدا مثل ممارسة الرياضة."
وبما أن مفهوم الضحك من أجل الصحة ظهر في السبعينيات من القرن الماضي، فقد أظهرت الدراسات إنه يخفض نسب هرموني كورتيزول والإيبنفرين (الهرمونان اللذان يتحكمان بالإجهاد والتوتر)، ويساعد على توسعة الأوعية الدموية، ويحسن وظائف جهاز المناعة.
وتقترح الدراسة الجديدة أن الضحك المتكرر يؤثر على الهرمونات بنفس الطريقة التي تقوم بها التمارين الجسدية، وفقا للدكتور لي بيرك، وهو أخصائي الرعاية الوقائية، والباحث في جامعة لوما ليندا.
هذا وقد تطوع 14 شخصا لإجراء الدراسة عليهم، حيث تم قياس ضغط الدم لديهم، وأخذت عينات من دمهم قبل وبعد مشاهدة اثنين من أشرطة الفيديو، أحدهما مقطع عنيف مدته 20 دقيقة من فيلم "إنقاذ الجندي رايان"، والآخر مدته 20 دقيقة من برامج كوميدية.
وبعد مشاهدة الفيديو المضحك، تعرض المتطوعون لتغييرات في الهرمونات التي تتحكم بالشهية، مشابهة لتلك التي تحدث عقب التمارين الرياضية عندما ينخفض هرمون ليبتين الذي يعمل على تثبيط الشهية للأكل، أو هرمون الغريلين، الذي تدفع زيادته للشعور بالجوع.
وقال بيرك: "هذه النتائج الأولية لا تعني أن أي شخص يمكن أن يحصل على صحة ممتازة بمشاهدة الكوميديا، وهو مستلق على الأريكة.. الرياضة مهمة جدا.. إنها تطول العمر بلا شك."
فعشان كدا لازم نضحك كتير بس نخلي بالنا ان الضحك من غير سبب يكون ايه0000000000