أوضحت دراسة علمية أنَّ المخ يتعامل مع الصوت الأنثوي بطريقة مختلفة عن تعامله مع الصوت الذكري، مما يفسر السر وراء الاستماع إلي الصوت الأنثوي بوضوح أكثر من الصوت الذكري.
وقد بينت الدراسة أيضاً أنَّ المخ يقوم بتشكيل الصورة حسب الصوت المسموع ، كما علل العلماء سبب انزعاج الرجال من كثرة حديث النساء ببذل المخ مجهوداً أكثر عندما يتعامل مع الصوت الأنثوي الذي ينشط منطقة معينة في المخ تعرف بالمنطقة السمعية بينما ينشط الصوت الذكري في منطقة أخرى خلف المخ. وفي دراسة أخرى أجراها خبراء النفس تبين أنَّ شخصية المرأة تكمن في صوتها وفي طريقة حديثها ، فعندما تتحدث المرأة بسرعة فذلك يدل على عدم الشعور بالأمان ، وإذا كان صوتها يوصف بأنّه "طفولي" فهذا يدل على أنها لا تشعر بالارتياح في تعاملاتها مع الأشخاص الأغراب. بينما تعتبر صاحبة الصوت الناعم السلس ذات شخصية قادرة على التعبير عن نفسها بصوت يألفه الآخرون كما أنها تنعم براحة نفسية وعصبية ، أما إذا كان صوتها مشوشاً وتتحدث بصوت عالٍ ففي هذا دليل على أنَّها لا تركز على ما تقوله ولا تعي ما تسمعه ، إلا أنَّها فقط تحب أن تجذب الانتباه.