السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
... أشكر الأخ الكريم لتوضيح هذه الفكرة لي والتي لم أكن أقصدها تماما...
... فلا يستطيع أحد منا أن يغلق باب الرجاء والتوبه في وجه أحد ,, والا أين نحن من قول الله تعالي "" قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ... سورة الزمر أية 53
... ولكن أردت أن أوضح أن الرجاء لا بد أن يتبعه خوف من الله. ولا يأتي الخوف من الله الا باتباع أوامره وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم,, فلا يكون رجاء مع اصرار علي الذنوب والمعاصي.. والا فكيف نرجو الله ونحن مصرين علي الذنوب
... فاذا كانت نية العبد صادقة مع ربه لترك الذنب ورجاءه صادق ,, فان الله يقبل توبته بل وسيوفقه ويهديه الي طاعته ان شاء الله تعالي مهما كان عظم النب وصعوبة تركه ,, والدليل علي ذلك قول الله تعالي في الأية التي سبق ذكرها
وأريد أن أذكر نفسي واياكم بقول الله تعالي في حديث يرويه لنا الرسول صلي الله عليه وسلم
"" لا أجمع علي عبدي أمنين ولا خوفين., ان أمنني في الدنيا , أخفته في الأخرة, وان أخافني في الدنيا , أمنته في الأخرة"
.. فكتبت هذه الكلمات , لأن البعض قد يفهم القصة فهم خاطئ , وكما تعلمون أن القلوب تتقلب بين أصبعي من أصابع الرحمن...
وجزاكم الله خيرا...
AA...