[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السيد بلال هو أحد المنتمين للجماعه السلفيه فى الإسكندريه وهى جماعة تنبذ العنف وقد أصدرت بيانا تندد فيه بالعمل الإجرامى الذى وقع لكنيسة القيامه بالإسكندريه ليلة رأس السنه الميلاديه الجديده 2011 ولكن فى أمن الدوله كان لهم رأى آخر ..................
قام جهاز أمن الدولة بإعتقال العديد من الشباب المنتمين لمختلف الجماعات وحتى غير المنتمين فمجرد الهيئه أو الزى الإسلامى أو التدين كان كفيلا بأن يوقع أحدهم فى شرك أمن الدوله وأن يفعل به الأفاعيل ومن هؤلاء السيد بلال .
هو شاب إسكندرانى له زوجه وإبن لم يبلغ من العمر الأربعة أعوام بعد ولكن بأمر من أمن الدوله - بقضاء الله طبعا - صار هذا الطفل يتيما لا أب له لمجرد أن أباه كان يتقى الله ويتهيأ بهيئة المصطفى صلى الله عليه وسلم ولكن يبدوا أن هذه العيئه قد باتت فى زماننا هذا وفى بلدنا هذه جريمة يؤاخذ عليها .
المهم وعلشان ما أطولش عليكم الموضوع الجاى ده قرأته على الفيس بوك ولكنه كان جدير بالنقل فنقلته ومستنى أسمع آراءكم .
عشر أسئلة حول مقتل السيد بلال !!
1-المقتول -رحمة الله عليه- سلفي وملتحٍ، فهل سيُقال أيضًا أنه ابتلع لفافة بانجو؟!
2-هل سيتعاطف شباب الفيس بوك مع القتيل الملتحي فيطلقون لحاهم تضامنا معه أم أن رفع الصليب تضامنا مع قتلى النصارى أيسر ؟!!
...............
3- هل ستخرج وفود كنسيَّة لتعزية أهل القتيل كما هرولت الوفود من الأزهر لتعزية البابا؟!
4- هل سيُعزِّي شيخ الأزهر أهل القتيل، أم أن تعزية المسلمين لا تجوز؟!
5- هل ستُكرَّس وسائل الإعلام للتنديد والشجب كما حدث مع ضحايا النصارى في تفجير الكنيسة؟!
6- إذا كان الجاني في تفجير الكنيسة مجهولًا حتى الآن؛ فهل سيُعاقب الجاني في جريمة السيد بلال إن كان معروفًا؟!
7- هل سيجتمع إعلاميو فرقة المهزلة التي كانت في برنامج "المصريون" بالأمس للتنديد بالحادث المعلوم صاحبه؟!
8- هل سيتم صرف تعويضات لأهل السيد بلال وخاصة أسرته الصغيرة وابنه الذي لم يتجاوز أربع سنوات كما حدث مع النصارى، أم أنهم سوف يُعتقلون ويُعذبون حتى يُقرُّوا بالإكراه أنه مات بمزاجه دون تدخل أمني؟!
9- هل سيذهب البرادعي لتعزية أسرة القتيل كما فعل مع خالد سعيد، أم سيتغافل كما فعل في قصة كاميليا شحاتة؟!
10- هل ستقوم مراكز حقوق الإنسان وتندد وتشجب وتطلب بمحاكمة المسئول عن قتل السيد بلال، أم أن حقوق الإنسان لا تشمل الملتحين؟!
ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون؛ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار