كان يوسف يعيش فى عائلة فقيرة تتكون من اب وام و4 اخوات 2من البنين و2 من البنات
ولقد كان يوسف هو الاخ الاوسط بين اخوته وكان يمتاز بشخصية مختلفة عن باقى اخواته
كان دام التمرد عن حياته يريد ان يعيش حياة كبيرة من كل جوانب الحياة ولكنه دائما لم يستقر
فى اي مهنة مارسها دائما كانت لديه مقولة عن العمل (وهو دائما لا يشعر بنفسه فى هذا العمل )
والتحق يوسف بكليه تجارة جامعة القاهرة
وتعرف على مجموعة كبيرة من الاصدقاء واكن كان اقربهم له هو عمرو
وكان عمرو يرتبط بقصة حب مع زمليته فى الكليه ايمان وفى احد الايام ذهب يوسف وعمرو مع ايمان لمقابلة صديقتها روفيدة انها الصديقة القريبة لها
روفيدة فتاة تعشق الحب ولكن من جانب واحد تحب ان يحبها الجميع ولكن هى لا تحب احد
وكانت دائما تقول ام اجد حتى الان الشخص الذى يخطف قلبى
وكانت تدريس فى كلية اداب القاهرة وعندما ذهب يوسف مع اصدقائه اليها قام عمرو بتعريفها
على يوسف وذهب الجميع الى السينما وبعد السينما ذهبوا الى الكورنيش وهنا ذهب عمرو وابمان ليتحدثه مع بعض وتبقى يوسف وروفيدة حاول يوسف التقرب منها ولكن بطريقة غير مباشرة وتبادل الحديث بينها وفى احد الايام كان الرابعى يلعبون لعبة وهى عبارة عن اسلئة والرد عليها سئل يوسف ايمان لماذا تحبين عمرو فردت ايمان احبه لانه شخص مهذب وراجل ويحبنى وسئلت روفيدة يوسف حبيت من قبل اجاب لم يحب بعد فقالت له لماذا
فاجاب لم اجد حتى الان الفتاة المناسبة لى وسئلها عمرو لماذا لم تحبى يا روفيدة حتى الان
فتدخل يوسف فى الحديث وقال اعتقد ان شخصية روفيدة من الشخصيات القوية لا تريد ان تحب اى احد لنها تملك ثقة كبيرة فى نفسها وتريد شخص ان يكون مثلها
وهنا لفت يوسف انتباه روفيدة بشدة وقالت له كيف عرفت فاجاب لقد حسيت بذلك
وطلب منها ان ياخد الحساب الخاص بها على الفيس بوك وكذلك الايميل
وبدا الاثنيى التحدث عن طريق الفيس طول اليوم حتى ذات يوم صارحها يوسف انه معجب بها
واراد ان يعرف حقيقة شعورها من ناحيته فقالت لها انها لا تحب وانه صديق فقط لها فاجب عليها انه غير حزين انه يتمنى ان يراها سعيدة فقط فقالت له انها لا تحبه بل تعشقه وتموت فيه وهنا شعر يوسف بسعادة كبير وبعد فترة طلب منها ان تفتح الكامير ة لانه يريد ان يراها حتى يشعر بها فوافقت وبدا حديثهم يتسع اكثر واكثر وبدا يتحدثون فى كل شى حتى زات يوم طلب منها ان ترتدى افضل قميص لديها كان يريد ان يراها فى اجمل صورة ولكنها رفضت فى البداية وتظاهر يوسف وكان زعلان منها وبعد ذلك لم يطلب ان تفتح الكاميرة وكان يتحدث اليها بختصار
حتى طلبت منه ان يفتح الكاميرة ولكنه رفض وبعد الحاح منها وافق وجدها بقميص احمر
وتصالح وبعد فترة سلمته نفسها واقامت علاقة معه عن طريق النت وستمروا كذلك لفترة طويل
حتى طلب منها ان يتجوزها فى الحقيقة وقالت له سخبر ماما بذلك ولكن رفض ذلك وفال ان الان طالب ولن استطيع الجواز الان وانت تعلمى ظروفى الاجتماعية الصعبة فقالت له اذن كيف ستنزوج فقال لها سنتزوج عرفيا حتى اتخرج وستزوجك بعد ذلك بشكل رسمى وقال لها سعطيك مهلة لتفكرى انى ذهب انا وعمرو الى الاسكندرية لمدة اسبوع واريد ان اعرف رايك بعد ما ارجع ولكن طلب منها الا تخب احد بذلك
وبعد فترة الرحلة سئلها يوسف ما رايك فقالت انها تخشى ذلك وفقال لها لماذا انى احبك وانت تحبى وسنتزوج بعد التخرج وفطلبت منه ان ينتظر الى بعد التخرج فرد عليها انه كل يوم يحلم بها ويردها ان تكون معه دائما فوافقت وتم الزواج العرفى بينهما دون معرفة احد من اصدقائمها ولا ختى عمرو وايمان وكان يتقابلان فى شقة احد اصدقائه فى منطقة الوراق وستمر الزواج لمدة سنتين حتى تخرجها زطلبت منه ان يتقدم لها الان فحاول التهرب منها بانه يبحث عن فرصة عمل جيدة الان ليكون موهل لها وبعد فترة وجد فرصة عمل فى احدى شركات وستقريت حالته
فطلبت منه ان يتقدم لزواجها من والدها فقال لها انه لايستطيع الجواز منها الان فقالت له كف عن المزح متى ستاتى لتقابل ابى فقال لها انه لا يمزح ولن يتزوجها ابدا وفردت عليه انها تملك الورقة وستقدمها للمحكمة فضحك ضحكة ضغيرة وقال لها هذه الورقة انها مع الان وقام بتمزيقها
وتركها وخرج وذهب الى الاسكندرية لفترة وبعد فترة طويلة قامت بالاتصال به لتخبره انها حامل
ويجب ان يتزوجها فقام بقفل الهتاف ولم يجيب عليها حتى اتى له عمرو وقال له لماذا تفعل بها ذالك فرد يوسف افعل ماذا فاجب عمرو لماذا لم تتزوجها وقال انى اعلم كل شى فتغير لون وجهه يوسف ماذا تعلم فرد عمرو اعلم انك وعدتها بالزواج بعد ان تستقر حالتك المادية فلماذا تتخلى عنها فقال له لا لريد ان اتزواجها فطلب عمرو منه فترة ليفكر فى الامر جيدا فوافق يوسف
ولكنه كانت لديه فكرة فاتصل يوسف بروفيدة وطلب ان يقابلها وبعد المقابلة اتفق معها ان تذهب الى دكتور سيقوم بجراء جراحة لها وبعد ذلك كل واحد يذهب الى حاله وذهبا الى الدكتور واخبرها لابد من اجراء جراحة فى حد اقصى اسبوع والى ستعرض لمخاطرة اثناء العملية وطلب مبلغ كبير نظير اجراء العملية لها فقالت له انها لا تملك هذه المبلغ وهو ايضا لا يملك هذا المبلغ فقال لها تصرفى وبسرعة فقامت بسرقة محموعة من مجوهرات امها وقامت بيعها لتوفير المبلغ وذهبا الى الدكتور فى منطقة الوراق وبعد اجراء العملية طلب من يوسف ان ياخذها الان فدخل اليها وقال لها يلى بينا الان ولكنها لم ترد فنداء الدكتور وقال له انها دخلت فى حالة غيبوبة ولابد ان ترحل الان لن صاحب العيادة قادم لان وقال الدكتور انه اتفق معه على اجراء العملية من وراء استاذه فاخدها يوسف فى سيارتها وانطلق لا يعرف اين يذهب حتى اتجه الى جبل المقطم وقام بوضع روفيدة فى كرسى القيادة ودور السيارة لتسقط من على جبل المقطم وصياحا قام بالاتصال بعمرو ليخبره انه اكتشف انه اخطى فى حقها وسوف يتزوجها فرد عمرو انت الان رجل فقال له انه يحاول الاتصال بها ولكن التليفون مغلق وقرر ان يذهب الى عائلتها ليطلب يداها وبالفعل ذهب هناك ووجد ابوها ومامتها فى حالة بحث عنها فقام هو الاخر بالبحث عنها حتى طرق الباب امين شرطة طلب من السيد جمال ان يذهب غدا للتعرف على حثة يشتبه فبها انها ابنته فنهار من فى المنزل وذهب الاب وبالفعل تعرف على الجثة وانها لايمان وطلب اخدها ليدفنها ولكن مدير المباحث طلب منه الانتظار حتى ينتهى الفحص الشرعى لها وقام المدير باجراع تحقيقات مع كل معارفها حتى ظهرت نتيجة الفحص الشرعى وتبن ان هناك نزيف حاد نتيجة الاجراء جراحة اجهاض لها وهنا سقط الجميع فى هولة المفاجئة وطلب الظابط بغلق القضية على انها قضية انتحار ولكن حدث شى لم يكن فى الحسبان فاتورة تسديد غرامة قيادة بسرعة زائدة مستخرجة من قسم الوراق فذهب الظابط وتاكيد من ان التاريخ موافق لتاريخ موتها وبحث الظايط خلف هذه الخيط حتى تاكد من انها ذهبت بصحبت شخص اللا دكتور هناك وتم استدعاء الدكتور ولكنه انكر انه راها وتم التحقيق مع المساعد له حتى تاكد الظابط من انه الفاعل وقام بتعذيبه حتى اعترف بالجريمة وعاى يوسف وتم القبض على يوسف تحولت القضية الى المحكمة يوم نطق الحكم
يوسف والمساعد فى القفص القاضى ( يايها الاهل افيقو من نومكم عاملو اولادكم كانهم اصدقاء تقربو منهم حاولو فهمهم قبل ان تحدث كوارث اكثر من ذلك هذا الفتى وهذه الضحية هما ضحية غياب دور الاسرة فانقذو اولادكم من التهلكة)
النطق بالحكمة
المساعد حبس لمدة 15 سنة لاجراء جراحة يعاقب عليها الدين والقانون
يوسف يتم تحويل اوراقه الى فضيلة المفتى
رفعة الجلسة
محكمة
انتهت القصة