حمله اعتكاف العشر الاواخر للشباب والبنات
والكلام ده للشباب والبنات
للشباب فى المسجد وللبنات فى المنزل
ومن لم يستطع من الشباب بسبب عمل معين
فلا تقلق وما عليك سوى ان تقرأ هذه
الكلمات البسيطه وستجد الحل بإذن الله
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية هذا الشهر، وذلك لفضلها وخصوصيتها، ولاحتوائها على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره، وأحياء ليله، وأيقظ أهله"
متفق عليه،
ولمسلم: "أحيا الليل، وأيقظ الأهل، وجد وشد المئزر"،
وصح عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره".
• ويقرأ قراءةً مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوّذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر.
فهديه صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح في هذه العشر يتمثل في الآتي:
ولقد ذهب أهل العلم في ذلك مذاهب، هي:
•إحياء الليل كله للمعتكف ولغيره.
•إحياء أغلب الليل، فما قارب الشيء يعطى حكمه.
•إحياء نصف الليل، ويؤيد ذلك ما صح عن عائشة عند مسلم قالت: "ما أعلمه قام ليلة حتى الصباح".
•أن إحياء ليالي العشر يحصل بقيام ساعة، وقد نقل الشافعي في الأم عن جماعة من أهل المدينة ما يؤيده.
•أن إحياءها يحصل بأن يصلي العشاء في جماعة ويعزم على صلاة الصبح في جماعة، يروى ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما، ويؤيد ذلك ما رواه مالك في موطئه عن ابن المسيب قال: "من شهد العشاء ليلة القدر يعني في جماعة فقد أخذ بحظه منها".
بشهود العشاء والصبح في جماعة، وهذا مذهب الشافعي في القديم: من شهد العشاء والصبح ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها؛ ويؤيد ذلك ماروي عن أبي هريرة: "من صلى العشاء الآخرة في جماعة في رمضان فقد أدرك ليلة القدر
تحري ليلة القدر
قال الله تعالى: (ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ)، ومقدارها بالسنين 83 سنة و4 أشهر، قال الإمام النخعي رحمه الله: العمل فيها خير من العمل في ألف شهر، قال صلى الله عليه وسلم: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًاً غفر ما تقدم من ذنبه) متفق عليه، و"إيمانًا" أي إيمانًا بالله وتصديقًا بما رتب على قيامها من الثواب، و"احتسابًا" للأجر والثواب.
وهذه الليلة –على أغلب الظن- في وتر العشر الأواخر لقوله صلى الله عليه وسلم: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان) رواه البخاري، قال العلماء: "الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الاجتهاد في التماسها, بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر عليها"، قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله: "الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة"، ومراده أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسنًا، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلّم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءةً مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوّذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر.
•
فياريت يا جماعة منفوتش الفرصه ديه ولو حتى
نعمل اقل عمل نحيي به هذه الليالى
وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلّم: "أرأيت إن وافقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟" قال: (قولي: اللهم إنك عفوٌّ تحب العفو فاعف عني)، والعفوّ من أسماء الله تعالى، وهو المتجاوز عن سيئات عباده الماحي لآثارها عنهم، وعفوه أحب إليه من عقوبته، وكان النبي صلى الله عليه وسلّم يدعو فيقول:
(أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك)
رواه مسلم
*والإكثارمن قراءة القرآن وهو خير حديث يشغل العبد المسلم نفسه فيه فمتى سنحت فرصة لا تدعوها تضيع منكم هكذا ، واعلموا أن في قراءته ترقيق للقلوب ومضاعفة للأجور لقوله صلى الله عليه وسلّم:"لا أقول (ألم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف وكل حرف بعشر حسنات إلى أضعاف كثيرة".
*الدعاء والإستغفار وخاصة في الثلث الأخير من الليل حيث ينزل ربنا عز وجل بكبرياءه وجلاله فينادي في عباده هل من سائل فأعطيه هل من مستغفر فأغفر له ...... واعلموا أن الدعاء وسيلة عظيمة لتحقيق كثير من الأمور التي لا نستطيع تحقيقها بأنفسنا وهذا هو خلق الأنبياء والصالحين إذا حزبهم أمر رفعوا أيديهم إلى السماء مبتهلين راجين من الله الاجابة فهل من قدوة بهم ؟
*الصدقة على الفقراء والمساكين اقتداء بهديه صلى الله عليه وسلّم كما روى عنه كان أجود من الريح المرسلة وأجود مايكون في رمضان.
*الابتعاد عن قول الزور وهو عموم اللغو والكلام الفاحش البذيء والانشغال فيما هو أولى كإرشاد الناس إلى الخير بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتسبيح والتحميد وذكر الله.
نرجو من الله عز وجل أن يتقبل منا صالح الأعمال انه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله وسلم وعلى اله وصحبه وسلم