الخجل سمة محببة في البنات والشباب بشكل عام ، لكن الخجل النفسى مسألة آخرى، فهو يؤثر تأثيراً كبيراً في السلوك وفى الشخصية.
وإذا كان الخجل الإجتماعى يخف أو يتلاشى مع الزمن، فالخجل النفسى يكون عنيفا وقد يصعب التخلص منه إلا ببذل جهد كبير والتدريب على اكتشاف اعماق النفس.
هذا الإختبار يساعدك على اكتشاف نوع خجلك اطرح على نفسك الأسئلة التالية واختار الجواب المناسب.
تتلقي دعوة لحضور حفل ضخم..
1. ألبى الدعوة على الفور.
2. أتردد قليلاً ثم أذهب.
3. أتردد كثيراً وقد أعتذر.
طرح عليك سؤال غير متوقع في جلسة عامة..
1. أجيب أو أعتذر بلباقة عن الإجابة.
2. اشعر بالإرتباك واطلب طرح السؤال ثانية.
3. اتلعثم ولا أعرف كيف اتصرف.
طلب منك صديق اعلان رأيك الصريح بصديق ثالث..
1. اتحدث بلباقة ولا أقدم اجابة واضحة.
2. أقول رأيى ثم أندم.
3. اصارحه بأنى أفضل اعلان رأيى فى حضور الصديق المعني.
وجدت نفسك مظلوم فى موقف..
1. أدافع عن نفسى دون تردد.
2. أشكو لصديق مقرب.
3. أشعر بكآبة وبأس.
هناك مايضايقك فى سلوك شخص مقرب إلى نفسك مما يحرجك أحياناً..
1. أبحث عن فرصة مناسبة لأصارحه.
2. أتردد وأحاول الإشارة للموضوع من بعيد.
3. لا أستطيع المصارحة.
النتيــــــجة:
إذا كانت معظم إجاباتك (1):
تعاني فى بعض المواقف من الخجل الإجتماعى خاصة فى الأماكن العامة أو الحفلات الضخمة، لكنك تملك اسلوباً يساعدك على تخطى الخجل
وتحيط نفسك بالاصدقاء مما يخفف أو يبعد عنك الشعور بالحرج. خجلك عموماً جيد ومحبب ولايمنعك من الصراحة التي تفضلها.
نصيحة: يمكنك أن تكون أفضل حالاً بتشجيع الآخرين على تخطى حاجز الخجل ومعاملتك بالمثل.
إذا كانت معظم إجاباتك (2):
تعاني من نوعين من الخجل الإجتماعى والنفسى لكن بحدود وفي مواقف معينة، والغريب أن قدرتك على تجاوز الخجل النفسى أحياناً تفوق قدرتك على تجاوز الخجل الإجتماعى. عموماً تستطع التكيف والإنسجام مع محيطك من دون أن يكون الخجل عائقاً كبيراً.
نصيحة: ترددك أحياناً يربك الآخرين، حاول أن تخفف منه، وهذا سيجعلك أكثر جرأة فى بعض المواقف.
إذا كانت معظم إجاباتك (3):
أنت بحاجة لبذل الكثير من الجهد كي تتغلب على خجلك الذي يشدك إلى العزلة فى كثير من الأحيان. درب نفسك تدريجياً على الشجاعة فى المواقف التى لا يمكن التراجع عنها. وعزز علاقاتك باصدقائك واقربائك