بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد .
فى خبر سمعته منذ قليل يقول بأن القوات الإسرائيليه قامت بتجريف بعض قبور مقبرة مأمن الله بالقدس الغربيه والتى كانت تضم قبورا لصحابة النبى صلى الله عليه وسلم الذين عنوا بفتح هذه البلاد وتدعيم حكم المسلمين فيها وبعضها كان لعظام علماء المسلمين فى هذه الأرض وكان ذلك فى جنح ظلام الليلة الماضية من أجل بناء بعض المنشآت الصهيونية الجديده على رفات أصحاب رسول الله لتطأه أقدامهم الدنسه ليل نهار على مرأى ومسمع من المسلمين فى كل مكان .
وكعادة المسلمين الذين إعتادوا مقابلة هذه الإنتهاكات الصهيونية فى حق المسلمين بالصمت المخزى لم يفتح أحد من المسلمين فاه ولم يرمش له جفن وكأنهم يهدمون قبورا صهيونيه وليست قبورا مسلمه ترجع إلى أكثر من ألف وأربعمائة عام ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وفى حادثه تابعتها منذ يومين قامت قوات الجيش الإسرائيلى باستفزاز الجيش اللبنانى بعد قيام بعض الجرافات العسكريه التابعه للجيش الصهيونى باقتلاع عدد من الأشجار داخل الحدود اللبنانية فقامت قوات الجيش اللبنانى بالتصدى لمحاولة الإنتهاك هذه بتبادل إطلاق النار فما كان من الجيش الصهيونى الجبان إلا أن قام بحركته المعهوده فقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف منطقة العديسة اللبنانية القريبه من الحدود مع إسرائيل فقتلت ثلاتة جنود وجرجت أربعه آخرين من صفوف الجيش اللبنانى وقتل أيضا جراء هذا القصف مراسل إخبارى لبنانى كان يقوم بتغطية الحدث وعلى الصعيد الصهيونى قتل ضابط رفيع فى الجيش جراء تبادل إطلاق النار مع الجانب اللبنانى .
وقال خبراء عسكريون أن هذه الواقعة من قبل الجيش الصهيونى ليست إلا محاولة لإختبار إستعدادات الجيش اللبنانى وتجهيزه ومحاولة لجره إلى إشتباك مسلح تعيد فيه إسرائيل ذكريات حرب تموزعام 2006 التى دمرت فيها إسرائيل أكثر من ثلث البنية التحتية اللبنانية فى حرب كانت من طرف واحد وفى غياب رئيس للجمهوية اللبنانية آنذاك .
يتوقع خبراء عسكريون أجانب وقوع حرب قريبة فى المنطقه العربية سيكون أحد أطرافها حتميا إسرائيل أما الطرف الآخر فهو أحد أنصار الجانب الإيرانى فى المنطقة والذى هو إما لبنان وإما سوريا ويبدوا أن إسرائيل قد إستقر قرارها واختارت فريستها الجديده التى ستضمها إلى معرض التحف الآدميه الذى تنشأه هى وحلفيتها أمريكا فى المنطقه العربية ........ الولايات المتحده أخذت دورها وأسقطت العراق وإسرائيل جاء دورها لتسقط طرفا آخر ثم يحين دور الولايات المتحده الأمريكية مرة أخرى وهكذا دواليك
ولكن السؤال الذى يقلقنا هو متى سيحين دورنا فى لعبة الروليت هذه بين الشريكين وهل يا ترى ستكون نهايتنا على أيدى الشريك الأكبر أمريكا أم أنها ستكتفى بإطعامنا لشريكها الأصغر إسرئيل فى تمثيلية تشبه التمثيلية العراقية التى بات الأمريكيون يحترفون تمثيلها وإعادتها على مسرح الأحداث .
ربنا يستر