Asta la victoria siembri .

بصو بأه الموضوع جامد بجد وتثقيفى بدرجه رائعه وأنا عينيا طلعت فيه وأنا بكتبه وحاولت أستخدم أسلوب شيق وممتع فى عرض المادة التاريخية دى . فإياك حد ما يقرأش الموضوع كله .

Asta la victoria siembri .

هى عبارة بالإسبانية تعنى إلى النصر دائما وهى أحد أهم المقولات التى حفظت عن جيفارا وربما بنصها .
جيفارا .......... من جيفارا ؟
هو آرنستو تشى جيفارا ولد فى بوينت آيريس عاصمة الأرجنتين لعائلة برجوازية أى ميسورة الحال تملك بعض النفوذ وهى بين الفقر المضقع والثراء الفاحش .

- شخصية جيفارا إختلفت فيها الآراء وجادل حولها كثيرون ولهم الحق فى ذلك فقد كانت حقا شخصية مثيرة للجدل
ولكن الأكيد أن جيفارا هو عدو الرأسمالية الأول والخصم الشرس للولايات المتحده الأمريكية التى كان يراها سببا فى تدهور أحوال شعوب أمريكا اللاتينية عن طريق دعمها للحكومات الديكتاتورية التى كانت تقهر الشعوب وتنهب ثرواتهم وتلقى بهم فى مستنقع المرض والمجاعة والموت .
كان جيفارا مؤمنا بالثورة إلى حد بعيد حتى أنه كان يرى فيها نفسه وآماله وتطلعاته ويراها السبيل الوحيد لتحصل الشعوب على حريتها وكرامتها . فيقول جيفارا
" إننى أؤمن بأن النضال المسلح هو الطريق الوحيد أمام الشعوب الساعية للتحرر . ويعتبرنى الكثير مغامرا "
- ولد جيفارا عام 1928 مصابا بداء الربو الذى ظل ملازما له طوال حياته وألتحق بكلية الطب عام 1945 وقضى بها ثمانى سنوات وتخرج فى عام 1953 وعمل طبيبا لفترة قصيرة قبل أن يقرر الرحيل إلى جواتيمالا ثم إلى المكسيك مخلفا أسرته وهنته وراء ظهره .
وهناك فى المكسيك قابل جيفارا رفيق عمره فيديل كاسترو الذى كان يناضل من أجل قضية بلاده كوبا ويناهض الحكم فيها لما تقوم به الحكومة من ظلم واستبداد للشعب الكوبى الذى لا يملك من أمره حولا ولا طولا .
واستمع جيفارا إلى فيديل كاسترو وآمن بقضيته بل ذهب إلى أبعد من هذا فقرر مساندته والرحيل معه إلى كوبا للإعداد لعمل سوف يقلب موازين السلطة فيها بعد ذلك رأسا على عقب .
- من شواطئ المكسيك أبحر القارب جراناما الذى كان يحمل قوة من الثوار قوامها 82 رجلا من بينهم جيفارا وفيديل كاسترو وراوول كاسترو وآخرون متوجها إلى كوبا التى بلغ شواطئها فى الثانى من ديسمبر عام 1956 وما أن بلغ القارب الشواطئ الكوبيه حتى كانت قوات الجيش الملكى فى إنتظاره ففتحت على الركاب وابلا من النيران فقضت به على كثير ممن كان على متن الجراناما ملم ينج من هذه المذبحة سوى عشرين رجلا من بينهم جيفارا والشقيقين فيديل وراوول كاسترو .
تجمع الرفاق المبعثرين من كل مكان ونظموا صفوفهم وانضم إليهم عدد كبير من الفلاحين من سكان سييرا مايسترا والتى هى أول ما وطأت أقدامهم من الأراضى الكوبية ومن هنا بدأت رحلة النضال والثورة التى امتلأت بالأحداث والشد والجذب بين الثوار وقوات الجيش الملكى التى كان يفوق عددها عدد الثوار بكثير ولكن كان لإتباع أسلوب حرب العصابات أبلغ الأثر فى تحطيم معنويات جنود الجيش وهزيمتهم فى عدة مواقع قتالية .
- كان جيفارا طبيب الحملة وأحد قادتها البارزين الذين أثرو الروح القتالية للجنود وكان يشرف بنفسه على تدريب المنضمين الجدد لصفوف الثوار من الفلاحين والعمال وكانت جرأته وإقدامه على تنفيذ المهام الصعبه والقاسية مصدر إلهام للجنود الذين كانوا بحاجة إلى أمثاله ليتابعوا القتال النضال ضد النظام الفاسد .
وبالفعل انتصرت الثورة فى كوبا وفى الأول من يناير لعام 1959 دخل الثوار العاصمة الكوبية هافانا التى انتشر الآلاف من سكانها فى الشوارع والطرقات لاستقبال أبطال الإشتراكية الذين أطاحوا بالنظام العسكرى الفاسد الذى تدعمه الولايات المتحده الأمريكية .
وهنا فقد ولت المرحلة الأولى من الثورة ألا وهى مرحلة النضال المسلح وبدأت المرخلة الثانية وهى مرحلة بناء دولة جديدة على أنقاض دولة متداعية إقتصاديا وعسكريا ولم يكن لجيفارا بد من المشاركه فى الحكومة الثورية الجديده وكبح جماح الثورة فى نفسه ولو إلى حين .
- بعد استقرار الحكومة الثورية وعلى رأسها فيديل كاسترو تولى جيفارا عدة مناصب متتالية وربما بعضها فى آن واحد ومنها
• سفير منتدب إلى الهيئات الدولية الكبرى .
• منظم الميليشيا .
• رئيس البنك المركزى .
• مسئول التخطيط .
• وأخيرا وزير الصناعة .
ومن خلال موقعه كان يحاول جيفارا جاهدا التصدى لمحاولات الولايات المتحده الأمريكية التدخل فى شئون كوبا الداخلية التى بلغت حد التدخل العسكرى لإسقاط الثورة الكوبية فى عملية عرفت بخليج الخنازير وهو المكان الذى حطت فيه القوات الأمريكيه على الأراضى الكوبية ولكن فرسان الثورة وجنودها تصدوا لهذه المحاولة التعيسة وأرجعوا الجنود الأمريكيه إلى بلادهم يلملمون أذيال الخيبة والفشل .
رغم كل المسؤليات التى أوكلت إلى جيفارا ورغم إنخراطه فى الحياة السياسية التى كان يبغضها ظل تركيزه دائما وهمه الأول وشغله الشاغل الولايات المتحده الأمريكية التى كان لا يألوا جهدا فى التنديد بها وبسياساتها فى كل المحافل الدولية ومتى سنحت له الفرصة لذلك فقال ذات مرة فى إحدى خطبه منددا بسياسة الولايات المتحده الأمريكية فى الكونغو :-
" والآن تسعى القوات الأمريكية إلى التدخل فى الكونغو لماذا ؟ للتورط فى فيتنام أخرى وكى تتعرض لهزيمة أخرى دون شك مهما مر على ذلك من وقت ولكن هزيمتهم حتمية "
وكانت هذه المواقف تسبب حرجا دبلوماسيا لكاسترو مع الحكومة الأمريكية ولكنه لم يكن يردع جيفارا عن أعماله تلك ولم يطلب منه حتى تحسين أسلوبه حين الحديث فى مثل هذه القضايا ربما لأنه من داخله يوافق على ما يقوله جيفارا وربما أراد أيضا أن يردد هذه الكلمات ولكن موقعه كرئيس للبلاد حال دون ذلك والولايات المتحده الأمريكيه كانت تفطن إلى موقف السلطة فى كوبا فكانت لازمة العداء بين البلدين حتى الآن .
هل كان جيفارا يحب أن يكون فى السلطة ؟
من خلال كلماته والأحداث التى تأتت بعد ذلك يعطى لنا جيفارا نفسه نفيا قاطعا لهذا التساؤل فلم يكن جيفارا من أولئك الذين تذهب السلطة بعقولهم وتهفوا إليها أفئدتهم بل كان زاهدا فيها إلى حد بعيد وإن أقول أنه كان يبغضها فلا أظننى أبالغ فى هذا فهو يقول بلسانه
" إن الثورة تتجمد, والثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون على الكراسى ويبدأون بناء ما ناضلت من أجله الثورة ةهذا هو التناقض المأساوى فى الثورة أن تناضل وتكافح من أجل هدف معين وحين تبلغه وتحققه تتوقف الثورة وتتجمد فى القوالب وأنا لا أستطيع أن أن أعيش ودماء الثورة مجمده فى داخلى "
- الثورة فى مضمونها وسيلة وليست غايه ولكن بالنسبة لجيفارا كان العكس هو الصحيح فقد كانت الثورة تمثل له غاية وأملا يطمح إليه ولا لشئ سواه وهذا ما دفعه إلى التخلى عن جميع المناصب التى تولاها فى كوبا ورحل يجوب العالم بحثا عن الثورة فى مظانها فكانت الوجهة إلى أفريقيا أرض الدم والنار .
وقد ذكر هذا فى رسالة بعث بها إلى رفيق الدرب وزميل الكفاح فيديل كاسترو قال فيها
" أشعر أننى أتممت ما لدى من واجبات تربطنى بالثورة الكوبية على أرضها لهذا أستودعك وأستودع الرفاق وأستودع شعبك الذى أصبح شعبى. أتقدم رسميا باستقالتى من قيادة الحزب ومن منصبى كوزير وعن رتبة القائد وعن جنسيتى الكوبية – والتى حصل عليها كل من شارك فى الثورة الكوبية من غير الكوبيين – لم يعد يربطنى شئ قانونى بكوبا "
وكأنه أراد أن تظل كوبا بالنسبة إلى جيفارا الثائر الملاذ الآمن الذى يهرع إليه كلما ألمﹼ به خطب أو قرعته نازله من نوازل الكفاح فيلجأ إليها بين الحين والآخر يسترج ذكريات النضال ويزور الأماكن التى كان يختبئ بها مع جنوده من الموت ورصاص العدو ينهال فوق رؤسهم .
- لم يكن جيفارا يؤمن بالحلول السلمية فى فض النزاعات ولا فى تغيير السياسات ربما كان يراها ضعفا ووهنا وكان لا يؤمن إلا بالثورة المسلحة لإنتزاع الحق المغتصب وتلقين الغاصبين درس الموت وقد ذكرنا هذا آنفا حين قال " إننى أؤمن بأن النضال المسلح هو الطريق الوحيد أمام الشعوب الساعية للتحرر "
- إفريقيا ............ الوجهه الجديده للثائر الأرجنتينى ليكمل مشوار النضال والكفاح ضد قوى الظلم والإستعباد وكانت إفريقيا ساحة مفتوحة للإنقلابات والثورات المسلحة حيث كانت ملاذا لكثير من الحكومات الديكتاتوريه والبيروقراطية التى كانت تغتصب الشعوب وهذه الأحوال كانت تمثل لجيفارا أرضا خصبة لجمع الثوار والدفع بالثورة إلى الجبال والسهول والوديان لتشتعل نارا تلتهم المفسدين الآثمين فى حق شعوبهم .
كانت الكونغو أول دولة تسترعى إنتباه ذلك الثائر المشاغب وقد جهد فى الوصول إليها ولكن باءت محاولاته بالفشل ولم يستطع بلوغ الكونغو والإتصال بشعبها ولكنه إلتقى بالرفيق لوران ديزريه كابيلا رئيس الكونغو الحالى ومجموعة من عينته والذى هاجم جيفارا وتولى تكفيره ومن معه بسلوكهم المنحرف الذى كان طابعا أصيلا فى ثوار الأرصفه بالعالم الثالث. ويقول جيتفرت عن هذا النموذج من الثوار إنهم مجرد مجرمين وبالتأكيد أسوأ وأشد إضرارا بشعوبهم من عتاة الإمبرياليين المستغلين .
ربما كان يخشى لوران ومن معه أن يسحب جيفارا البساط من تحت أقدامهم وأن يذهب بالسمعة كلها لنفسه ولمن أتى معه من الثوار الكوبيين والذى كان عددهم ضئيل جدا .
خرج جيفارا من إفريقيا حزينا وغاضبا ولكنه لم يكن يائسا وظلت الثورة فى الكونغو حلما يداعب أفكاره .
- توجه جيفارا عائدا مرة أخرى إلى مهد أحلامه ومهوى فؤاده القارة الشريدة متقلبة المزاج التى كانت لا تبقى على حكومة أكثر من خمس أو ست سنوات فقارة أمريكا اللاتينيه تضم عشرين جمهوريه وتحتل 15% من الكرة الأرضية وصاحبة أكثر من 535 إنقلابا وأكثر من ألف تمرد عسكرى خلال 150 سنه من الإستقلال .
توجه جيفارا إلى أمريكا اللاتينية مرة أخرى ولكن هذه المرة لم تكن إلى كوبا وإنما إلى بوليفيا التى كان يرضخ شعبها لحكومة عسكرية تتولى مص دمه وإذلاله .
ولكن هذه المرة لم تكن الولايات المتحده الأمريكيه على إستعداد أن تكرر نفس الخطأ الذى أرتكبته فى كوبا فجندت واشنطن كل عملائها وعيونها فى منطقة الكاريبى وكافة دول أمريكا اللاتينية لتتبع خطوات ذلك المشاغب جيفارا ورفاقه ولما تأكدت أن بوليفيا هى الوجهه أعدت عدتها وأحكمت قبضتها وعزمت على القضاء على جيفارا ورفاقه داخل حدود بوليفيا هذه المرة بعد أن فشلت بالسابق فى كوبا .
فكيف تم الإيقاع بالمحارب والثائر جيفارا ؟ وكيف كان حاله لحظة إلقاء القبض عليه ؟ وماذا كانت آخر كلماته ؟ وكيف قتل دون محاكمه رغم أنه ألقى القبض عليه حيا ؟

كل ده هنعرفه المرة الجايه لأن أنتو كده هنجتم وكفايه عليكم كده المرة دى .

انا كمان شخصية جيفارا بتستهويني جدا؛ ومن فترة فعلا قريت حكايته طبعا ع النت؛ وطبعا كلامك كله صح د.عناني
جيفارا كان مناضل من الطراز الأول لذلك بنلاقي الثوار دايما واخدينه مثل وقدوة وخصوصا عمنا فؤاد نجم
احنا محتاجين معلومات قيمة زي دي ياجماعة. وبجد تسلم ايدك ياعناني

جنااااااااااااااااااااااان ياعناني رائع موووووووووووووت بجد

أنا أول مره أعرف المعلومات دي كلها ومستنيه الحلقه الجايه ياجانب رئيس جمهورياتنا

The Infintude كتب:

[color=darkred]

أنا أول مره أعرف المعلومات دي كلها ومستنيه الحلقه الجايه ياجانب رئيس جمهورياتنا

جمهمورياتنا ............. يعنى مش جمهورية واحده لأ بقولكم إيه ده أنا مش فاضى أنا عندى 3 جمهوريات غيركم عايزنى أمسكهم بس أنا لسا ما وقعتش لحد بصراحة وبقول بلدى أولى بيا .

كشكشها ياعناني ما تعرضهاش
مش عشان يعني بنديك حبه برستيج ورفع للمعنويات تسوق فيها يعني

احنا بلدنا فيها خير كتييييييييييير يعني ممكن مانحتاجش لحضرتك
هههههههههههههه

ده والله اللى أنا دايما بقولة إن بلدنا فيها خير كتير ومليانه كوادر وناس شرفاء

لكن فى ناس كنت بتكلم معاها وبيقولولى بلدنا دى ما ينفعش حد يمسكها غير حسنى وأى حد غيره هيبوظ فيها .

وأنا أقول إزاى بلد طويله عريضة زى بلدنا لها باع طويل فى السياسة مش قادرة تعمل كوادر وقيادات تستطيع أن تتحمل مسئولية رئاسة الجمهورية يعنى لو حسنى مات الصبح نقول على مصر يا رحمن يا رحيم

ما أنا ساعتها ممكن أكون فى مشوار يا infintude نسيب البلد من غير رئيس يعنى الناس تقول علينا إيه طيب مش لاقيين حد يحكمهم ؟

المشكلة مش ف مين يحكم البلد. لا مبارك ولا البرادعي ولاحتي عناني يقدر يغير حاجة لواحدة لكن لو انا وانت وغيرنا كتير معاهم أكي بجد بكرة هيبقي أحلي.. ده مش كلام شعارات
احنا بس ال نقدر نطور البلد لأنها بإختصار بلدنا وأرضنا وعرضنا. لازم نحاول نديها ونشتغل بإخلاص ولازم كمان بلدي وحكومتي تدعمني عشان اشتغل وانا راضي ومتفاني مبسوط؛
ليه قوي الإحتلال بتخرب وتدمر ؟ لأنها بإختصار مش أرضها .لكن احنا ال عرقنا بنشمه ف طينها. احنا ال دم أهلنا روي أرضها .احنا ال عندنا فلاحين بتتوضا وتصلي ف غيطانها وراضية ومستكينة وبتقول يارب
احنا ضناها ال مهما قسي عليها مسيره لحضنها!

الله ما أروع كلام جميل يا بوتشى بس سامحينى يا أختى الواقع مش زى ما انتى متخيلاه أبدا
البلد بلدنا تمام وكلنا نتمنى نفديها بأرواحنا ونبذل الغالى والنفيس فى سبيل رفعتها وتقدمها لكن المشكلة إن أعوان الباطل يستطيعون مالا يستطيعه أعمال الحق ولو فى مصرى رافض يشبع قلبه بحب البلد لأن حب المال طغى أعمل إيه فيه أبوس إيده ورجله وأقوله إتغير ....... والله لو ده هيخليه يتغير أنا مستعد أعمله لكن لا حياة لمن تنادى

فى بلاد الإحتلال لما دخلها حولها من بلاد متخلفه وفقيرة إلى بلاد متقدمه وأدخل فيها وسائل التقدم والرقى ولما خرج منها الإستعمار ومسكها أولادها قضو عليها ونهبوها وأذلوا أهلها

إنجلترا كانت أكبر دولة إستعمارية فى العالم لدرجة أنه يقال أنها كانت تملك نصف الكرة الأرضية لاتساع رقعة إمبراطرياتها وكان إسمها بريطانيا العظمى كانت دائما بتسعى لجعل مستعمراتها على طراز الدول الأوروبية وطبعا مش علشان خاطر شعبها لأ علشان تتباهى بها أمام الدول الإستعمارية الأخرى

أما بقى عن الحكومات الديكتاتورية والفاسده والمتسلطه التى تستهين شعوبها اللى هيا منهم فحدث ولا حرج مفيش أكتر منهم والتاريخ بيحكيلنا قصص تدمى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قولت اللي الواحد عايز يقوله

فعلا انجلترا كانت بتحول تطور وفعلا مش عشان سواد عيوننا ولا حاجة . بس عشان كانت بتحلم تمتلك الاراضى دى. يعنى كانت بتطور بس عشان مجرد حلم .!! واحنا اهل البلد واصحاب الارض ومش قادرين نتحرك؟!
الاحتلال ادرك قيمة ارضنا وخيرها ال ما بينتهيش واحنا لحد دلوقت بندوس على خيره ده وساخطين عليها!
طبعا حقنا نزعل عليها بس الحكام والحاشية ال حوليهم ف الاصل شعب زبس كل الحكاية انهم عزلو نفسهم عننا وقعد كل واحد منهم ف برج عاجى وكل همه يحافظ ع الحصن الحصين
انا عارفة ان الحياة مش وردية ولا حاجة والدنيا مش هتتغير ف يوم وليلة.بس ما دمت انا وانت وغيرنا بنحلم فأكيد مسير الحلم يتحقق لو مش على ايدنا هيبقى على ايد ولادنا
ما تقلقش مادام ف مصر الطلق و العادة............ مصر ولادة!

الله يباركلك كلامك جميل جدا
بس مش كفايه إننا نحلم لازم نشتغل علشان نحقق أحلامنا مصرنا مش هتصبح أفضل بالأحلام بل بعمل أولادها وتفانيهم من أجلها لازم نغير نشيل الفاسد ونستبدله
لما الميكانيكى بيلاقى حاجه بايظه فى السياره ومعطوبه بيسيبها ولا بيغيرها ؟ أكيد بيغيرها لإنه لو سابها هتقل كفاءة وآداء السياره وفى النهاية هتقف ومش هتتقدم خطوة واحده .

لازم المعطوب نغيره واللى بيؤدى أقل نستبدله باللى يؤدى بكفاءه أعلى واللى محطوط غلط فى مكانه نشيله ونحط الإنسان المناسب فى المكان المناسب بكده بس عجلة التنميه هدور والبلد هتطلع لقدام وتبطل ترجع لورا .

بالعمل لا بالأمل .

الله عليك يا عنانى .انت كلامك اجمل
خلاص ياسيدى بالعمل والامل!

خلاص ....... بالعمل والأمل بس ما نتخلاش عن العمل ونكتفى بالأمل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شكررررا يادوك موضوع جيد وديت صور ة جيفارا للتذكرة

بلاش الله عليك دى أحسن أنا لقيت إن معناها مش ولا بد
الله عليك تعنى إستجلاب غضب الرحمن على الشخص
وكإنى بقول الله يحاربك وطبعا من يقوى على حرب الله ؟
أكيد لا أحد