مميزات الماعز:
حيوانات صغيرة الحجم جميلة المنظر كثيرة الحركة, سهلة الرعاية ويمكن للأولاد الصغار والسيدات رعايتها.
تصلح تربيتها في الأراضي المستصلحة حديثاً بالإضافة إلي الأراضي الغير مستصلحة, وسمادها يرفع خصوبة هذه الأراضي, وتنتج الرأس كمية من السماد البلدي تتناسب مع مصادر غذائها من المواد المالئة وتكون حوالي 1.5 متر مربع سنوياً الغني في المواد العضوية.
رخص ثمن الواحدة, فلا يلزم رأس مال كبير لتكوين قطيع منها.
قلة تكاليف تربيتها وغذائها فهي حيوانات كانسة لكافة المخلفات الحقلية وذات كفاءة تحويلية عالية للغذاء بالمقارنة بالحيوانات الأخرى.
لاتحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي مظلات بسيطة لإيوائها, ويمكن تربيتها داخل المنازل ولها القدرة علي الأقلمة والتكيف للظروف البيئية والغذائية المختلفة.
ذات كفاءة تناسلية مرتفعة حيث أن نسبة إنتاج التوأم عالية في البطن الواحدة تصل إلي 2.3 (230جدي لكل 100 عنزة والده) ونسبة العقم بها نادرة, ويمكن رعاية الذكور منها حتي تصل عمر التسويق, وأما الإناث ستبقي في القطيع لزيادة أعداد العنزات.
صغر حجم الواحدة يجعلها صالحة للاستهلاك الأسري خاصة في المناسبات.
لحم الماعز طعمه ممتاز كما أن نسبة الدهن به منخفضة وبالتالي فلحومها مفضلة لتقليل الإصابة بأمراض الشرايين.
إنتاج اللبن الغزير لدرجة أنه يطلق عليها بقرة المزارع الصغير نظراً لإنتاجها المرتفع من الحليب الذي يصل 20 - 25% من إنتاج البقرة حيث تنتج حليب يصل إلي 1.200كجم في اليوم لبعض الحيوانات منها, ويمتاز بحبيبات دهن صغيرة الحجمl مما يجعله مناسباً لرضاعة الأطفال, كما يصنع منه أنواع غالية الثمن من الجبن تصل إلي 40 جنيه للكيلو مثل جبن الموز يريلا, ويتم حالياً حلابة الماعز باليد, أو بواسطة ماكينات الحلب الآلي في المزارع الكبيرة( موجودة في محطة السرو وسخا), يصنع من جلودها أفخر أنواع المنتجات الجلدية.
مقدرتها العالية علي مقاومة قلة مصادر الغذاء, فهي ذات كفاءة تحويلية عالية جداً ويمكنها الاستفادة أكثر من غيرها من المواد الخشنة كالأتبان وقش الأرز.