مصر والجزائر يقعان فى بعضهما ويقتتلان على مباراة كرة قدم وتسقط الأخوة تحت الأقدام
إثيوبيا تقترح تقليل حصة مصر من مياه النيل وتوافقها على ذلك خمس دول أخرى
إسرائيل تقتل مصريا وتعتقل آخران على الحدود مع مصر وتسلم مصر جثة القتيل وتحتفظ بالأسرى
سلوفاكيا تحتجز مصريا بعد ترحيله إليها من غوانتانامو وترفض تسليمه إلى مصر رغم أنها لم تطلبه أصلا
الرئيس السودانى عمر البشير يرى أن حلايب المصرية هى من حق بلاده ويبغى ضمها للسودان
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ونعم السياسة الخارجية للحكومة المصرية المباركية وأرى أنه فى القريب العاجل ستستغيث مصر بالولايات المتحدة للتدخل عسكريا لحمايتها من إنتهاك دول العالم حقوقها وفجأه نرى الأمريكيين يطأون ثرانا بأقدامهم وطائراتهم تخيم فى أجوائنا كما هى الحال فى دول الخليج العربى
الموضوع من جريدة الدستور الأحد 4 يوليو 2010
فى أول تعليق رسمى مصرى على تأكيدات الرئيس السودانى عمر البشير مؤخرا أن منطقة حلايب المتنازع عليها بين مصر والسودان "سودانية" قال احمد أبو الغيط وزيرالخارجية إن "الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهي خط عرض 22".
ورد أبوالغيط علي سؤال وجه اليه فى هذا الخصوص, بقوله: نعم, اطلعت على التصريحات الأخيرة للرئيس البشير بأن "حلايب" سودانية وتعليقه عليها، ولا أجد داعيا للخوض في الخلفيات التاريخية.
واضاف "ان هناك اتفاقا بين الرئيسين مبارك والبشير على أن تكون المنطقة كلها شمال الخط وجنوبه منطقة تكامل وتنمية، ولا أريد أن أزيد الآن في هذا الموضوع" .
من جهة أخرى, أكد أبوالغيط أن مصر تواصل مساعيها لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقوقهم دبلوماسيا وسياسيا ولكن على الشعب الفلسطينى أن يساعد فى ذلك ، معربا عن أسفه لأن الشعب الفلسطينى أصبح اليوم أسير مأساة كبرى تتمثل فى الانقسام الداخلى.
وقال أبوالغيط - فى حديث لإذاعة (الشرق) بباريس وتليفزيون (أخبار المستقبل) - إن مصر كانت تفتح معبر رفح لفترات محددة عندما تشعر بأن هناك حاجة ملحة إلى ذلك لمرور آلاف الطلبة والمرضى الفلسطينيين ، كما قامت بإدخال مئات من سيارات الإسعاف وكميات كبيرة من الأدوية. وتواجد للسلطة الفلسطينية وأيضا إسرائيل على الجانب الفلسطينى من المعبر حتى أثناء تنفيذ اتفاق أوسلو، وعندما فرض على إسرائيل الخروج من ممر صلاح الدين أو فلاديلفيا صمم الإسرائيليون على وجود طرف آخر غير فلسطينى فجاء الأوروبيون واستمر العمل بالمعبر تحت إشرافهم.
وأشار أبوالغيط إلى أن الجامعة العربية قررت فى اجتماعها الوزارى "إنه إذا تبين العرب أنه لا تقدم فى المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بحلول شهر سبتمبر القادم ، فإنه يجب البحث فى خيارات أخرى ، والخيار الرئيسى فيها هو خيار العودة إلى المجتمع الدولى من خلال مجلس الأمن القادر على إصدار قرار ، وإلا سنظل ندور فى دائرة مغلقة لعل الأوروبيون يحشدون همتهم وتقرر أمريكا أن تتعامل مع إسرائيل باعتبارها المسئول عن الجمود وتقول لها أن عليها أن تفعل كذا وكذا وإلا سيتم فرض الأمور عليها".
وأضاف "أن مسألة فرض الأمور على إسرائيل لم يتم الوصول إليها وبالتالى ليس أمام العرب فى ظل الأوضاع الحالية سوى هذا الخيار" ، مشيرا إلى أن مجلس الأمن لن يفرض تسوية ولكنه سيضع العناصر التى يجب أن تقوم عليها التسوية.
وأعرب أبوالغيط عن أمله فى أن يعلن مجلس الأمن وقتها أن الدولة الفلسطينية أصبحت موجودة على الأسس المتفق عليها ، حيث يقوم العرب بالتحرك فى إطار مجلس الأمن بعد سبتمبر القادم وعندما يكون الفلسطينيون جاهزين لإتمام برنامج رئيس الوزراء سلام فياض يتم إعلان الدولة. وحول الدور التركى فى المنطقة ، أشار أبوالغيط إلى أن الجانب التركى قام بمساعدة الفلسطينيين فى وصول بعض المعدات إليهم ، معربا عن أسفه لقيام إسرائيل بالاعتداء على سفينة المساعدات التركية ورفضها حتى فكرة الاعتذار بعد ذلك. وقال أبوالغيط إنه زار إسطنبول منذ أسبوعين للتعبير عن التضامن مع تركيا فى مواجهة الإهانة الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالملف اللبنانى وتصاعد التوتر فى جنوب لبنان والمخاوف من توجيه ضربة إسرائيلية عسكرية إلى لبنان ، أعرب وزير الخارجية عن قناعته بأنه لا توجد أية مخاطر بشأن إمكانية وقوع صدام على الأرض بين لبنان أو حزب الله وإسرائيل. ودعا أبوالغيط إلى عدم استفزاز الجانب الإسرائيلى ، مشيرا إلى أن مصر تتحدث مع الإسرائيليين وتقول لهم لا تتعرضوا للبنان.
واعتبر أبوالغيط أن الوضع اللبنانى له اتصال مباشر بالملف النووى الإيرانى وبالتالى فإن توترات هذا الملف له انعكاساته المباشرة والسلبية على الوضع فى لبنان ، معربا عن أمله أن يتم التوصل إلى تسوية للملف النووى الايرانى وبالتالى لا يتعرض لبنان لهذا القدر من التوتر.
ومن ناحية أخرى ، لاحظ أبو الغيط أن الحكومة الإسرائيلية فى وضع لا تحسد عليه لأنها لم تحقق أى شىء فى السياسية الخارجية ، حيث توشك أن تخسر تركيا كما أنها لم تحقق أية انفراجة فى عملية السلام مع الفلسطينيين وساءت علاقاتها بالولايات المتحدة كما أنها تتعرض لانتقادات من العالم الغربى والاتحاد الأوروبى ، وبالتالى فإن الجانب الإسرائيلى يشعر بكثير من المخاطر ومن غير المتصور أن يلجأ للهروب إلى الأمام من خلال القيام بعمل عسكرى ضد لبنان.