من
كنوز القرآن
<blockquote>
من
المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة (حـور):
وقـد
وردت في القـرآن الكـريـم على أربعـة أوجـه:
</blockquote><blockquote>
1-
حار يحور بمعنى يرجع، ومنه ﴿إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ
يَحُورَ﴾[الانشقاق:14]، أي لن يرجع حيًّا فيحاسب. </blockquote><blockquote>
2- المحاورة بمعنى المجادلة ﴿قَالَ
لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِره﴾ [الكهف:37]، أي يجادله. </blockquote><blockquote>
3- الحور العين الواردة في القرآن جمع حوراء، وفي
القاموس لحور بفتحتين أن يشتد بياض العين وسواد سوادها وتستدير حدقتها وترق
جفونها »، والعين بكسر العين جمع عيناء أي واسعات العيون.</blockquote>
4-
الحواريون أي الفسالون، ﴿إِذْ قَالَ
الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ
يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ﴾[المائدة: 112]،
وفي القاموس «والحوريات نساء الأمصار، والحواريّ الناصر أو ناصر الأنبياء
أو القصار»، وفي كتب التفسير حواريّ الرجل بشدّ الياء أي صفوته وخالصته،
وهم هنا أصحاب عيسى عليه السلام، وسموا كذلك لبياض ثيابهم أو لصفاء قلوبهم
أو لأنهم كانوا قصارين يحورون الثياب أي يبيضونها.