كيف أضحك والأقصى أسير !!
كيف أضحك والأقصى أسير !!
صلاح الدين
كلمه قرأتها على لافته
ربما كان أول أنطباع لى عند قرائتها
" ايه ده مش اوى كده يعنى , كده زودوها أوىىى "
ولكن
وبعد التفكير فى القضيه وبعد التفكير
فى صلاح الدين !! يعنى ايه صلاح الدين ؟!
صلاح الدين ذلك الذى حرر الأقصى بعد
أحتلال دام 150 عام ... بعد150عام كيف
فعلها هذا الرجل!!
كيف ؟؟؟؟
ووجدت الأجابه فى نفس الجمله , كيف
أضحك والاقصى أسير !!! أى أنشغال بقضيه يجعلك لا تضحك من التفكير فيها , يجعلها
تملك كل حياتك فهو يعمل لها حتى أن لا وقت لديه للمزاح ;ولكن .... ماذا عنى ؟؟؟
ماذا فعلت لأكون قائد لجيوش المسلمسن
الذى يحرر فلسطين بل ماذا فعلت لأكون فرد فى الجيش ؟ و هل نجح اليهود فى أحباطى
كسائر المسلمين؟؟ هل نجحت مخططاهم معى ؟ كلها أسئله تقفز فى ذهنى الذى لم يعتاد
على التفكير فى مثل هذه الأمور و الأجابه
نعم , نعم نجحت مخطاتهم , نجحت عندما
أرى دماء المسلمين تراق ولا أهتز !!
وكأنه شئ عادى !! شئ عادى !!!
ربما أعتدت أنا عليه أو عودونى هم عليه فهم
يبدأون بالقتل مره تلو الأخرى تغضب فى البدايه ثم تعتاد على الأمر فى النهايه ويزداد
القتل ولا أغضب , أصبح القتل مذابح ولا أغضب بل أصبح حرب فسفوريه ولا أغضب وأصبحت
عندما أسمع خبر استشهاد أى عدد من الفلسطنين ... فتجد الرد "و أيه الجديد فى
كده ؟؟!"
ولكن هل حقا التهديد بهدم المسجد
الأقصى حقيقه أم أن الهدف الحقيقى هو أن يعتاد المسلمون على هذا الخبر حتى أذا جاء
الهدم الحقيقى بعد عام أو أثنين تكن نفس النتيجه !!!
نعم لقد نجحت مخططاتهم معى وفى
إضعافى على طريقت الأندلس عندما جاء جاسوس
يتحسس أحوال المسلمين فوجد طفلا يبكى فسأله ما يبكييك قال له أصبت 9 أسهم من أصل
عشره فرجع وقال لقومه لن تقدروا على هؤلاء ولكن أرسلوا لهم غانيات ولنعد بعد 10
سنوات , و عاد ووجد رجل يبكى فسأله فقال له تركتنى حبيبتى
ولكن لا , لا لن تنجح مخططات اليهود
معى بعد الان ولن أكون سبب فى تفوقهم على أمتى سأحاول جاهدا من الان
من الان سوف ادعوا لاخوانى الجاهدين
من الان سأقاطع منتجاتهم
من الان سأتحرك بين الناس لنشر
القضيه
من الان سأتحرك حتى ألحق بغبار الجيش
المجاهد
من الان " كيف أضحك و الأقصى
أسير