مستوطنون إسرائيليون يحرقون مسجدا وقوات الإحتلا تهدم آخر .

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أنا آسف على نقل هذا الخبر الدامى ولكن حينما قرأت الخبر شعرت أنه من الواجب على أى مسلم علم من أمر المسلمسن ما يسوؤهم أن يبلغ الأمر للأمة كلها عل الله أن ينفخ فى قلوبهم روح الإسلام وأن يرقق أعينهم فتدمع على ما آلت إليه أمة كانت أشد على الأعداء من زلزلة الأرض ومن قصف السماء ومن غياهب الغيب حتى أنه كان إذا سمع بقدوم المسلمين أرضا ترتعد الفرائص وتقشعر الأبدان وتبلغ القلوب الحناجر. ولا حول ولا قوة إلا بالله
الخبر كما قرأت أنه قام بعض المستوطنين الإسرائيليين بالهجوم على أحد المساجد بقرية اللبن بالقرب من نابلس شمال الضفة الغربية وحرقه و تجميع المصاحف التى كانت بداخله وحرقها فى حين قامت قوات الإحتلال بهدم وتجريف مسجد آخر فى قطاع غزة وحكامنا ينامون ملئ عيونهم ويأكلون ملئ بطونهم ويضحكون ملئ شفاههم والشعوب فرحة بالسلام الذى تنعم به وماذا كان الثمن الذى قدمته هذه الشعوب وهؤلاء الحكام لينعموا بالسلام فى أوطانهم أتدرون ما هو الثمن إنه الأقصى. دفعناه ثمنا بخسا لننعم بالسلام فى أوطاننا وترى الكثيرين من الذين يتشدقون بشفاههم حين تكلمه عن السلام المكذوب الذى أبرم مع إسرائيل يقول لك وهل كنا سنبقى الدهر كله نحارب أما كان لهذه الحرب أن تنتهى كان لابد لنا أن نعيش فى سلام وأن نكتفى من الحروب فى حين أن إسرائيل نفسها لم ترتضى لنفسها السلام مع الفلسطينيين مقابل المساومة على ما تراه حقا لها وتستمر إلى الآن تحارب ومازالت وستظل
إنه أمر عجب لقد تخلينا نحن المسلمين عن الجهاد فأصبحنا نستجدى السلام من أعدائنا ونرضى بما يلقونه لنا تحت أقدامهم وتبنت الولايات المتحده وإسرائيل الجهاد (ولكن على طريقتهم ) فأصبحتا أسياد العالم وبات العالم كله يدين لهم بالولاء ولا يقوى نظام على معارضتهم وتجد ذلك جليا فى الحرب التى قادتها الولايات المتحده الأمريكيه على العراق وكم شارك فيها من دول أوروبا ودول عربيه من غير مصلحة لهم سوى الطمع فى إرضاء أمريكا ومجافاة غضبها وبعد فأنا آسف أطلت عيكم الحديث وهذا هو رابط الموضوع على موقع إسلام أون لاين لمن يريد قراءته كاملا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]