قصيده جامده طحن وادعوا له إنه يكون أمير الشعراء لهذه السنه والله هوا يستاهلها شعره جميل أوى يلا ربنا معاه .
مع القصيده ....................
التأشيره
أسبح باسمك الله
وليس سواك أخشاه
وأعلم أن لى قدرا
سألقاه سألقاه
وقد علمت فى صغرى
بأن عروبتى شرفى
وناصيتى وعنوانى
وكنا فى مدارسنا
نردد بعض ألحان
نغنى بيننا مثلا
بلاد العرب أوطانى .. وكل العرب اخوانى
وكنا نرسم العربى ممشوقا بهامته
له صدر يصد الريح إذ تعوى
مهابا فى عباءته
وكنا محض أطفال .. تحركنا مشاعرنا
ونسرح فى الحكايات التى تروى بطولتنا
وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى
وأن حروبنا كانت لأجل المسجد الأقصى
وأن عدونا صهيونا شيطان له ذيل
وأن جيوش أمتنا لها فعل كما السيل
سأبحر عندما أكبر
أمر بشاطئ البحرين فى ليبيا
وأجنى التمر من بغداد فى سوريا
وأعبر من موريتانيا إلى السودان
أسافر عبر مقديشيو إلى لبنان
وكنت أخبئ الأشعار فى قلبى ووجدانى
بلاد العرب أوطانى وكل العرب إخوانى
وحين كبرت .................
وحين كبرت لم أحصل على تأشيرة للبحر
لم أبحر
وأوقفنى جواز غير مختوم على الشباك
لم أعبر
حين كبرت .. لم أبحر ولم أعبر
كبرت أنا .. وهذا الطفل لم يكبر
تقاتلنا طفولتنا
تقاتلنا طفولتنا وأفكار تعلمنا مبادءها
على يدكم أيا حكام أمتنا
تعذبنا طفولتنا وأفكار تعلمنا مبادءها
على يدكم أيا حكام أمتنا
ألستم من نشأنا فى مدارسكم ... ؟!!!
تعلمنا مناهجكم ..؟!!!
ألستم من تعلمنا على يدكم ..
بأن الثعلب المكارمنتظر
سيأكل نعجة الحمقى إذا للنوم ما خلدوا !!!!!
ألستم من تعلمنا على يدكم ..
بأن العود محمى بحزمته
ضعيف حين ينفرد !!!!!
لماذا الفرقة الحمقاء تحكمنا ..؟
ألستم من تعلمنا على يدكم
أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟!!!
لماذا تحجبون الشمس بالأعلام ؟
تقاسمتم عروبتنا ودخلا بينكم سرنا
كما الأنعام ...
سيبقى الطفل فى صدرى يعاديكم
يعاديكم
تقسمنا على يدكم .. فتبت كل أيديكم .
أنا العربى لا أخجل
ولدت بتونس الخضراء من أصل عمانى
وعمرى زاد عن ألف وأمى لم تزل تحبل
أنا العربى
فى بغداد لى نسب وفى السودان شريانى
أنا مصرى موريتانيا وجيبوتى وعمان
مسيحى وسنى وشيعى وكردى ودرزى وعلوى
أنا لا أحفظ الأسماء والحكام إذ ترحل
تشتتنا على يدكم وكل الناس تتكتل
سئمنا من تشتتنا وكل الناس تتكتل
ملأتم فكرنا كذبا وتزويرا وتأليفا
أتجمعنا يد الله .. وتبعدنا يد الفيفا ؟!!!
هجرنا ديننا عمدا فعدنا الأوس والخزرج
نولى جهلنا فينا وننتظر الغبا مخرج
أيا حكام أمتنا ..
سيبقى الطفل فى صدرى يعاديكم
يقاضيكم
ويعلن شعبنا العربى متحدا
فلا السودان منقسم .. ولا الجولان محتل .. ولا لبنان منكسريداوى الجرح منفردا
سيجمع لؤلؤات خليجنا العربى فى السودان يزرعها
فينبت حبها فى المغرب العربى قمحا
يعصرون الناس زيتا فى فلسطين الأبيه
يشربون الأهل فى الصومال أبدا
سيخرج من عباءتكم
سيخرج من عباءتكم .. رعاها الله
للجمهور متقدا
هو الجمهور لا أنتم ...
هو الحكام لا أنتم ..
أتسمعنى جحافلكم ؟!!!
أتسمعنى دواوين المعاقل فى حكومتكم ؟!!!
هوا الحكام لا أنتم ولا أخشى لكم أحدا .
هو الإسلام لا أنتم فكفوا عن تجارتكم وإلا ..
صار مرتدا
وخافوا
إن هذا الشعب حمال
وإن النوق إن سرمت ..
فلم تجدوا لها لبنا .. ولم تجدوا لها ولدا
أنا باق .. وشرعى فى الهوى باقى
سقينا الذل أوعية .. سقينا الجهل أدعية ..
مللنا السقي والساقى .
أحذركم
سنبقى رغم فتنتكم
فهذا الشعب موصول ..
حبائلكم وإن ضعفت ..
فحبل الله مفتول .
سأكبر
سأكبر تاركا للطفل فرشاتى وألوانى
ويبقى يرسم العربى ممشوقا بهامته
ويبقى صوت ألحانى
بلاد العرب أوطانى .. وكل العرب إخوانى .
.................................. .