أثارت التصريحات التي أدلى بها سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم يوم أمس حول نيته في أن يطرح على جهاز المنتخب المصري، فكرة عودة محمد بركات نجم الأهلي المعتزل دولياً إلى صفوف "الفراعنة" مجدداً، ردود أفعال كبيرة بين المصريين، وذلك وسط إنقسام بين مؤيد ومعارض.
وكان المنتخب المصري قد سقط أمام النيجر بهدف نظيف يوم الأحد الماضي ضمن منافسات الجولة الثانية من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بغينيا الإستوائية والجابون.
وعلى الرغم من فرحة الجماهير المصرية بعرض زاهر، وشغفها لرؤية النجم المحبوب بقميص "الفراعنة" من جديد لما يملكه من إمكانيات هائلة ومهارات كبيرة وما لديه من ثقل كبير داخل المستطيل الأخضر، إلا أن البعض يعارض الفكرة، ذلك أنها تتناقض مع الدعوات الرامية إلى تجديد الفريق، كما أن إعتزال بركات بالنسبة إليهم ما كان إلا بداية لخطوات مماثلة منتظرة من لاعبين آخرين.
أما بالنسبة لتطور الأوضاع على أرض الواقع، فقد علمنا أن الإجتماع الذي يجمع يوم غد بين حسن شحاتة مدرب "الفراعنة" وسمير زاهر داخل الجبلاية، سيتطرق إلى هذه النقطة، حيث سيصل الطرفان لإتفاق فيها.
وفي سياق متصل، فإن التحركات بدأت فعلياً داخل النادي الأهلي، وذلك عبر محمد أبو تريكة ووائل جمعة نجمي الفريق اللذين يجسان في الوقت الحالي نبض اللاعب من العودة مجدداً، علماً بأن طرح سمير زاهر قد وصل لأسماع الأخير وهو لم يحسم موقفه بعد.
ويرغب النجمان الكبيران بصفتهما عنصران أساسيان بالفريق المصري في لم شمل المنتخب والتكاتف مجدداً لتجنب الكارثة بعدم تأهل بطل إفريقيا في النسخ الثلاث الأخيرة إلى كأس الأمم القادمة.