في ذكرى وفاته .. عبد الوهاب حي في قلوبنا بسيرته العطرة

كثير هم الراحلون عن دنيانا .. وقليل من يبقى في ذاكرة الناس لفترة تمتد
لسنوات وسنوات .. ومن هؤلاء محمد عبد الوهاب لاعب النادي الأهلي السابق
الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات.


فقد فجعت الجماهير المصرية والأهلاوية بصفة خاصة قبل أربع بخبر وفاة
اللاعب بصورة مفاجئة في إحدى تدريبات الفريق الصباحية إثر هبوط حاد في
الدورة الدموية ليفارق الحياة في ريعان شبابه بسن الـ 23 عاما.


ففي صبيحة ذلك اليوم استيقظ اللاعب مبكرا للتدريبات وتوجه إلى ملعب
مختار التتش، وشارك في المران، وفجأة سقط اللاعب على ظهره ليثير حالة من
الهلع ليجري نحوه اللاعبون قبل أن يتم نقله إلى المستشفى ولكن القدر كان
سباقا إليه من أي إنقاذ.


ولم ولن تنسى الجماهير الحمراء اللاعب وظلت وفية له على مدار السنوات
الأربع الماضية، مع كل بطولة تتذكره وتهتف باسمه، لتخلد اسمه بين عظام
القلعة الحمراء رغم أنه لم يلعب للنادي سوى عامين.


وليس من المستغرب أن يحظى اللاعب بهذا الحب الجارف الذي يصل لدرجة
العشق مثل ما يحظى به محمد الخطيب ـ نائب رئيس النادي الحالي ـ ومحمد أبو
تريكة، لأنه كان واحدا من اللاعبين المميزين مهاريا، إلى جانب تمتعه بأخلاق
مميزة جعلته في مكانة عليا بين زملائه وإخلاصه الشديد للنادي وإدراكه
لمعنى الولاء والانتماء المفتقد في عصرنا الحالي، بعد رفضه لأموال نادي
العين الإماراتي والإصرار على اللعب للأهلي.


ورغم أن اللاعب لم يستمر في الملاعب كثيرا إلا أنه حصد الكثير من
الألقاب عجز من لعب لسنوات وسنوات أن يحصدها، حيث حقق مع الأهلي سبع بطولات
( بطولتي دوري، ومثلهما للسوبر المصري، وواحدة لكل من دوري أبطال أفريقيا ،
والسوبر الأفريقي، وكأس مصر).


وحقق مع المنتخب بطولتي كأس أمم أفريقيا 2006، وأمم أفريقيا للشباب
2003.


وأسرةvet2010 تتمنى من العلي القدير في هذه الأيام المباركة من شهر
رمضان ونحن في العشر الأواخر أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ..
ولن نستطيع القول سوى ما أنشده اللاعب بلسانه


فيه ناس عن العيون بتغيب .. وأجمل ذكريات بتسيب .. بتيجي سيرتهم نتبسم
علشان في قلوبنا مش بتغيب

جميل اوى يا ميتشو
وربنا يتفقده بواسع الرحمه والمغفره اللهم امين

ربنا يرحمه ويرحمنا برحمته التى وسعت كل شىء

ثاااااااانكس ميتشو

اللهم آمين ربنا يرحمه يارب ويتغمده بوافر رحمته والله أنا كنت بحبه وحزنت أيما حزن لموته ولكن لا أحد يعلم أين الخير ربما كان خيره فى لقاء ربه .

ولسا إمبارح بكلم واحد زميلنا فأخبرنى بوفاة زميل أكبر لنا تخرج السنة اللى فاتت دفعة 2009 توفى فى حادث سيارة سبحان الله كنت والله أحبه فى الله وأرى فيه خيرا كثيرا . قابلته ذات مرة فى الكليه وهو يحمل كتابا مكتوب بالإنجليزيه فسألته ماذا مكتوب فيه فأجابنى أنه ترجمة آيات القرآن الكريم بالإنجليزيه يدارسها حتى يدرسها لأخيه الأصغر وسبحان الله ذهب وكل ما كان معه وله إلى ربه ليسأله عن أعوامه المعدوده هذه ماذا قدم فيها لدين الله على صغر سنه وأرجوا أن يكون على عظم أجره .
إن الدنيا لا تدوم يا أيها الذى يحلم من الآن بالمستقبل الباهر المشرق ويعمل له ويخشى أن ينطق بكلمة حق خوفا أن يضر ذلك بمستقبله ها هو ذا زميل تخرج ولم يمضى على تخرجه العام حتى صار بين يدى ربه يسأله ويحاسبه وربما كان يرى لمستقبله مثل ما ترى ولكنى أعلم أنه على صغر سنه أدى للدين ولدعوة نبيه ما بخل أصحاب الأعمار والأموال على أن يقدموه لدينهم .

إنا لله وإنا إيه راجعون
اللهم ارحمنا وإياهم برحمتك يا أرحم الراحمين