سيب الباب متوارب شوية

لا تغلق كل الأبواب!!
كان سهيل بن عمرو على سفر هو وزوجته ..

وفي أثناء الطريق .. اعترضهم قطاع الطرق ..

وأخذوا كل ما معهم من مال وطعام .. كل شئ !!

وجلس اللصوص يأكلون ما حصلوا عليه من طعام وزاد ..

فانتبه سهيل بن عمرو .. أن قائد اللصوص لا يشاركهم الاكل

فسأله .. لماذا لا تأكل معهم ؟!!

فرد عليه : إني صائم ..

فدهش سهيل فقال له .. تسرق وتصوم !!

قال... له .. إني أترك بابا بيني وبين الله لعلي أن أدخل منه يوما ما ..

وبعدها بعام أو عامين .. رأه سهيل في الحج وقد تعلق بأستار الكعبة ..

وقد أصبح زاهدا .. عابدا ..

فنظر إليه وعرفه .. فقال له : أو علمت ..

من ترك بينه وبين الله بابا .. دخل منه يوما ما ..


سبحان الله العظيم فعلا ..


إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصياً وتقترف معاصيَ كثيرة، فعسى باب واحد أن يفتح لك أبوابً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جميييييييييل اوى

فعلا كلامك صح

مشكوره ياروضه

جزاك الله خيرا
ماشاء الله موضوعاتك يا روضه الجنان غايه فى الجمال وهادفه جدا ربنا يتقبل منك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

جزاكي الله كل الخير يا أختي في الله علي هذا الموضوع العصري...

ولكني أريد أن أقول أن " النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد "

... فهذا الرجل " قائد اللصوص " ربما كان ينوي بينه وبين الله أن يتوب فوفقه الله لذلك فيما بعد وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده,,,

... وأريد أن ألفت نظر أخواتي وأخواني في الله أن هذا ليس مبرر لأن يفعل كل منا ما يريد وخاصة اذا كان في معصية الله ويقول بعد ذلك " سأحاول أن أترك هذه العادة السيئة " ,,,

... كمن يقول سأشاهد هذا المسلسل مثلا ,, ثم أذهب لدرس ديني ليكفر عن سيئاتي

... ومن تقول اني لا أسمع أغاني هابطة ,, ثم تأتي وتسمع أغنية لمجرد أن كلامها ديني ,,, ولا تعلم أن الأصل في سماع الموسيقي أنه حرام...
... فليس أحد منا يعرف متي سيموت وينقضي أجله حتي يؤجل توبته ويعود الي ربه...

... فلنبادر بالرجوع الي الله

وجزاكم الله خيرا...

AA...

الحمد لله و الصلاة والسلام علي رسول الله أما بعد:
فالمراد من القصة والله أعلم أن النفس ربما يصعب عليها ترك ذنب معين ويحبب إليها طاعة معينه فلا يحملنها ذلك علي القنوط من رحمة الله وترك الطاعة لعدم قدرتها علي ترك المعصية ولعل هذا المعني يؤيده حديث النبي صلي الله عليه وسلم "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسَّاء ، إذا ذكر ذكر "
وهذا الحديث وما شابه وهذه القصة ومن علي شاكلتها إنما تفتح باب الرجاء إلي الله وليس باب الجرأه عليه سبحانه وتعالي
أسأل الله أن أكون قد أصبت في التبيان والله الموفق

أحمد شعبان كتب:

الحمد لله و الصلاة والسلام علي رسول الله أما بعد:
فالمراد من القصة والله أعلم أن النفس ربما يصعب عليها ترك ذنب معين ويحبب إليها طاعة معينه فلا يحملنها ذلك علي القنوط من رحمة الله وترك الطاعة لعدم قدرتها علي ترك المعصية ولعل هذا المعني يؤيده حديث النبي صلي الله عليه وسلم "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن خلق مفتنا توابا نسَّاء ، إذا ذكر ذكر "
وهذا الحديث وما شابه وهذه القصة ومن علي شاكلتها إنما تفتح باب الرجاء إلي الله وليس باب الجرأه عليه سبحانه وتعالي
أسأل الله أن أكون قد أصبت في التبيان والله الموفق

اتفق مع هذا الراى والله اعلى واعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

... أشكر الأخ الكريم لتوضيح هذه الفكرة لي والتي لم أكن أقصدها تماما...

... فلا يستطيع أحد منا أن يغلق باب الرجاء والتوبه في وجه أحد ,, والا أين نحن من قول الله تعالي "" قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ... سورة الزمر أية 53

... ولكن أردت أن أوضح أن الرجاء لا بد أن يتبعه خوف من الله. ولا يأتي الخوف من الله الا باتباع أوامره وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم,, فلا يكون رجاء مع اصرار علي الذنوب والمعاصي.. والا فكيف نرجو الله ونحن مصرين علي الذنوب


... فاذا كانت نية العبد صادقة مع ربه لترك الذنب ورجاءه صادق ,, فان الله يقبل توبته بل وسيوفقه ويهديه الي طاعته ان شاء الله تعالي مهما كان عظم النب وصعوبة تركه ,, والدليل علي ذلك قول الله تعالي في الأية التي سبق ذكرها

وأريد أن أذكر نفسي واياكم بقول الله تعالي في حديث يرويه لنا الرسول صلي الله عليه وسلم


"" لا أجمع علي عبدي أمنين ولا خوفين., ان أمنني في الدنيا , أخفته في الأخرة, وان أخافني في الدنيا , أمنته في الأخرة"

.. فكتبت هذه الكلمات , لأن البعض قد يفهم القصة فهم خاطئ , وكما تعلمون أن القلوب تتقلب بين أصبعي من أصابع الرحمن...


وجزاكم الله خيرا...

AA...