نيوفيت newvet
امراض المعدة والامعاء ف الخيول 303fpd11
تحية طيبة زائرنا العزيز نرجو منك االتسجيل معنا على منتدانا او التعريف بنفسك اذا كنت عضو

مع تحيات ادارة المنتدى
نيوفيت newvet
امراض المعدة والامعاء ف الخيول 303fpd11
تحية طيبة زائرنا العزيز نرجو منك االتسجيل معنا على منتدانا او التعريف بنفسك اذا كنت عضو

مع تحيات ادارة المنتدى
نيوفيت newvet
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نيوفيت newvet

| الطب البيطرى الحديث | الاطباء البيطريين |
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول

 

 امراض المعدة والامعاء ف الخيول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د/ جمال العيسوى

المدير العامالمدير العام
د/ جمال العيسوى


ذكر
عدد المساهمات : 1306
نقاط : 28322
العمر : 35
العمل/الترفيه : دكتور بيطرى

امراض المعدة والامعاء ف الخيول Empty
مُساهمةموضوع: امراض المعدة والامعاء ف الخيول   امراض المعدة والامعاء ف الخيول Icon_minitimeالأربعاء 2 فبراير 2011 - 13:09

أمراض المعدة والأمعاء
Diseases of stomack and intestines


المغص عند الخيول
Equine Colic

التعريف Definition:
إن أمراض المعدة والأمعاء المترافقة بأعراض المغص تشتمل على مجموعة من
الأمراض المتعددة الأسباب وتوضع الآفات المرضية على امتداد القناة الهضمية.
فعند حدوث مغص شديد ناجم عن انسداد الأمعاء (علوص Ileus ) الذي يؤدي
بالنتيجة إلى اضطراب مرور محتويات المعدة والأمعاء , تظهر أعراض الألم التي
توصف بالهيجان وإثارة الحيوان .
تعريف المغص : هي الآلام التي يشعر بها الحيوان في منطقة البطن والتي يمكن
تقسيمها بالنسبة لموضع تلك الآلام في الأحشاء الداخلية إلى قسمين :
الأول : يسمى بالمغص الحقيقي True Colic ومصدره قناة الهضم وهو الأكثر شيوعاً .
الثاني : يعرف بالمغص الكاذب False Colic وينجم عن مصادر غير القناة
الهضمية كالمغص الكلوي بسبب الحصى أو الالتهاب أوعن المثانة بسبب احتباس
البول الناجم عن إنحشار حصاة في المثانة أو في مجرى البول , أو مغص الكبد
الناتج عن احتباس الصفراء أو مغص الرحم أو الأورام السرطانية .
يصادف المرض بكثرة عند الخيول ونادراً عند المجترات والخنازير والكلاب .
وسوف نتطرق إلى أسباب وتفاصيل المغص الحقيقي True Colic فقط .

الإمراض Pathogenesis:
التمدد أو التوسع Distension . لقد شرحت بعض المعلومات حول المغص في
الجدول رقم (1) والتي تبين الهيجان والقلق الابتدائي في جميع أنواع المغص
الناتج عن توسع المعدة والأمعاء , ويمكن أن يأخذ التوسع أو التمدد أحد
الشكلين التاليين :
ـ التوسع المستقر أو الساكن وهو يحدث عندما يتجمع المأكول أو الغاز أو
السوائل. وقد صنف تراكم المأكول المستقر الثابت كمغص فيزيائي Phisical
Colic ويتطلب معالجة فيزيائية .
ـ التوسع العابر وهو يحدث عندما يكون هناك توسع موضعي ولفترة مؤقتة وقصيرة
كنتيجة للتشنج (Spasm) وزيادة الحركات الحوية ( التمعج Peristalsis) لجزء
من الأمعاء . وقد صنف التوسع العابر للمعدة والأمعاء كمغص وظيفي Functional
Colic ويحتاج إلى معالجة مناسبة تريحه من كلا الحالتين (التشنج , والحركات
الحوية الشديدة) .
أما الأسباب الثانوية للألم البطني في معظم الحالات فهي الآفات المعوية الحادة , وتمدد الصفاق أو توسع بسيط في الأحشاء الأخرى .
الصدمة والتجفاف : Shock and Dehydration
بالرغم من أن الألم البطني مشكلة رئيسية في حالات المغص , ومع أنه
يسبب الإنهاك (Exhausting) وأذى الحيوان لنفسه . إلا أنه لا يسبب بالضرورة
النفوق , أما حالات المغص الحاد والمميتة فقد تحدث في حالات كثيرة , مثل
الانسداد المعوي الذي يسبب الصدمة أو التجفاف .
حيث تحدث الصدمة بسبب التمدد وتلف الأنسجة المعوية وخصوصاً في حالات الاحتشاء Infarction عندما يتوقف تزويد الدم .
كما يسبب التجفاف حجز( توشيظ Sequestration) السوائل والكهارل في لمعة
الأمعاء المتوسعة , الذي يتميز بنقص صوديوم مصل الدم وحدوث الحماض Acidosis
وقد ينجم عن هذه العملية النفوق .
وإذا كانت الإعاقة أو الانسداد في البواب Pylorus فعندها يكون السائل المفقود حامضي فيتطور على إثر ذلك القلاء Alkalosis.
وقد يكون الانسداد أكثر شيوعاً في الأمعاء وعندها يفقد السائل القلوي وينتج عنه الحماض Acidosis.
سبب النفوق Cause of Death في حالات المغص :
1- يعد انفجار المعدة أو الأمعاء هو نهاية مميزة لتوسع Distention أمعاء
الخيول , ويسبب الترسيب أو العزل Deposition الناتج عن الكميات الكبيرة من
المأكول العالي السمية أو المحتويات من الروث داخل جوف الصفاق إلى الصدمة
الشديدة والنفوق خلال ساعات .
2- قد يسبب انحشار المأكول النفوق نتيجة مجموعة من العوامل مثل :
أ ـ الإنهاك بسبب الألم والتسمم الذاتي . ب ـ فشل مرور المأكول .
ج ـ الاضطرابات الهضمية والتأثيرات الانعكاسية للتوسع المستمر للأمعاء على جهاز القلب والأوعية الدموية .

الوبائية Epidemiology:
يختلف معدل حدوث المغص مع اختلاف الأسباب الأساسية , ولكن توجد
مجموعتان وبائيتان رئيسيتان اللتان تؤثران تحت ظروف خاصة على نسبة
الانتشار, فحالات المغص تلك التي تنتج عن فرط الحركة Hypermotility تشمل :
1ـ حالات المغص التشنجية Spasmodic Colic . 2ـ والإزاحات وانفتال الأمعاء
Volvulus وانغماد الأمعاء Intussusception وهي أكثر شيوعاً عند الخيول في
المرعى عندما تكون يرقات السترونجيلوس نشيطة أيضاً .

العلامات الإكلينيكية Clinical Findings :
يستخدم الوصف التالي في الجهاز الهضمي عند الخيول والعلامات الإكلينيكية
المميزة لكل نوع من أنواع المغص ومناقشتها ضمن هذه العناوين .
1ـ العلامات الأولى أو التمهيدية Primary Findings :
يظهر على الحيوان عدم الراحة والقلق والركل على البطن والنهوض
والاستلقاء المتكرر ويظهر الألم بالنظر إلى الخاصرة والتقلب والاستلقاء على
الظهر, والاستلقاء بحرص والتباطؤ في النهوض ويجلس الحصان مثل جلسة الكلب
لفترات طويلة وتكون الوضعية غير عادية , ويتدلى القضيب دون تبول , و يكون
التبول متكرر وبكميات قليلة . والأعراض الواضحة للصدمة هي تعرق غزير وصعوبة
في التنفس ويبدي الحيوان حركات شاذة وقوية حيث يسبب الحصان لنفسه وبسرعة
إصابة خطيرة .
إن زيادة معدل التنفس هو جزء من متلازمة (Syndrome) الألم ومن الشائع
زيادة حركات التنفس عن الطبيعي 18 / د إلى أكثر من 40/ د وقد تصل في حالة
الألم الشديد إلى 80/ د , إن عسر التنفس Dyspnea هو ذو دلالة واضحة في
المراحل النهائية عندما تكون الصدمة والتجفاف في قمتهما ويبدي الحيوان في
هذه المرحلة أيضاً رجفان عضلي ملحوظ ويكون واضحاً خصوصاً عند مفاصل الركب ,
ويعد العجز في الاستجابة للمسكنات هو عرض هام وإنذار سيء , ويفترض وجود
آفة شديدة تتطلب التدخل السريع .
إلا أن الإقياء والقلس Regurgitation للمحتويات المعوية وطرحها من خلال
الأنف هو عرض خطير ويشير إلى توسع معدي خطير ويهدد بتمزق المعدة .و يجب
ملاحظة عملية التغوط وطرح الروث , لكن من الصعب تفسيرهذه العلامات .

التشخيص المخبري : Clinical pathology
إن معظم الفحوص المستخدمة تجرى الآن عند إجراء تشخيص المغص بدقة ,
وعند محاولة تقدير تقدم الحالة , علماً أن لقياس تركيز الدم قيمة خاصة ,
لذلك يتم تحديد درجة التجفاف وتستخدم تقديرات مفصلة وإضافية للكهارل
والتوازن القاعدي ـ الحمضي وتناقش الاختبارات المستخدمة وتفسيراتها .
ويمكن أن يكون عدد الكريات البيضاء التفريقي والإجمالي ذات قيمة عند
الاشتباه بمرض التهاب الصفاق , ويمكن توقع وجود عدد كبير مع ميل لليسار
للكريات البيضاء وذلك عند حدوث التهاب الصفاق الموضعي الحاد , وكذلك وجود
بلعمة واضحة عند التهاب الصفاق الحاد المنتشر 0
- إن القيم الهامة للقياسات المخبرية المستخدمة بشكل شائع عند الخيول هي
إجمالي بروتين المصل ( 7،5 غ/ ديسي ليتر) أو اقل ومكداس الدم P.C.V =
%45أو أقل , وتكون حموضة الدم PH ضمن المجال ( 7،25- 7،3) وصوديوم
البلاسما ليس أقل من( 132) ميلي مول / ليتر وبيكربونات البلاسما ليست أقل
من ( 24 ميلي مول / ليتر ) وتهدف هذه الفحوص إلى تحديد درجة التجفاف
والحماض الموجودين , ومن الضروري قياس البروتين الكلي و مكداس الدم P.C.V
معاً , لأن الأخير يمكن أن يتأثر بالتفريغ المفاجىء للطحال المؤدي لارتفاع
معدل P.C.V غير المتعلق بحالة الصدمة .
- ويمكن القيام بعلاقة توازن جيدة في مستوى لاكتات الدم ( اللبنات) وتدل
المستويات الأكثر من ( 75 ملغ/ ديسي ليتر) على إنذار ضعيف ويعبر عنها بشكل
مختلف , إن لاكتات الدم(blood lactate) عند الخيول السليمة هي (
0.68ـ0.81) ميلي مول / ليتر ويعتبر معدل لاكتات الدم ذات قيمة انذارية
ممتازة فيما يتعلق بالناتج وتحديد متى تكون الجراحة ضرورية . ومن
المحتمل أن تكون المعدلات عالية في تلك الحالات حيث أن إصابة الأمعاء
الدقيقة تترافق عادة بألم شديد حاد وترتفع معدلات لاكتات الدم في إصابات
الأمعاء الغليظة بما في ذلك الانفتال , وقد يكون للاختبارات الكيماوية
الإكلينيكية الأخرى علامات تفيد في التشخيص والانذار وهي :
- انخفاض مستويات كلور الدم مع التوسع المعدي .
- قلاء استقلابي في التوسع المعدي الحاد وانحشار للأمعاء الغليظة .
- حماض استقلابي في معظم حالات انسداد الأمعاء الدقيقة .
عدم التكافؤ الأيوني ( anion gap) وهي طرح معدل الكلوريد الكلي
والبيكربونات من الصوديوم والبوتاسيوم الكلي ويكون ذلك تقريباً معدل
اللاكتات إذا كان القياس غير متوفر . ويفيد فحص السائل المعدي غالباً إذا
حدث قلس وإذا كان هناك قلس عفجي فسيكون قلوي( PH=7) ومصبوغاً بالصفراء
والماء , تكون المحتويات الطبيعية عادة سميكة مع وجود طبقة مخاطية ومع(
2=PH) ومصبوغاً بالصفراء .
بزل البطن Paracentesis abdomine :
يعتبر بزل البطن مفيد جداً عند محاولة تقدير درجة الضرر الذي أصاب
الأمعاء ولكن استخدامه مشكوك فيه ويمكن أن يكون خطراً وحتى إذا استخدم
المعالج التقنية المنصوح بها . ويفترض عدد الخلايا أكثر من ( 5000/ ميكرو
ليتر ) وجود الالتهاب , وإذا كان هذا متوفراً فإنه يوجد ميل لزيادة
ملحوظة في النسبة المئوية للعدلات إلى
( 75- 95%) وقد لا يترافق التهاب كهذا مع إصابة الأمعاء , ولكن يمكن أن
يكون نتيجة للتسرب من قسم من الأمعاء في مكان التهاب الشريان الدودي
verminous Arteritis الذي سبب احتشاءً وريدياً venous infarction ونخراً
لقسم من الجدار المعوي .
وإذا كان السائل مصطبغاً بالدم أكثر من أنه يحوي الدم , فمن المعقول
افتراض أن قسماً من الأمعاء مصاب بالنخر , وإذا احتوى السائل على الدم
فإنه من المحتمل وجود نزف داخل التجويف الصفاقي أو أن قنية المبزل دخلت
الطحال أو الوعاء الدموي. ومن ناحية أخرى فإن غياب صباغ الدم في السائل لا
يعني هذا أن جدار المعي سليم وقد يكون من المبكر في حالة المرض حدوث
التسرب أو أن يكون القسم المصاب بالنخر خارج التجويف البطني أي في
الصدرعبر فتق حجابي أو في الصفن عبر حلقات المغبن داخل الكيس الثربي أو
داخل الأعور في حالة الإنغماد المعوي النهائي عبر الدسام اللفائفي
الأعوري.
الضغط الوريدي العام : general venous pressure
يعد الضغط الوريدي دليل قيِّم على تطور الحالة , لكن القياس ليس من
المحتمل استخدامه ما لم يكن الحيوان تحت التخدير العام . و يعتبر خلال
الجراحة دلالة ممتازة على زيادة أو نقص تدفق السوائل المضافة , وتكون
المستويات الطبيعية في مدى
(6-10) ميليمتر ماء والتي ترتفع إلى حوالي ( 15) ميليمترماء عند إعطاء سوائل كافية .
الضغط الدموي الشرياني : Arterial blood pressure
يعد الضغط الدموي الشرياني دلالة جيدة على درجة الإصابة بالصدمة shock
أثناء المغص وهو وسيلة بسيطة وعملية في تقديرالإنذار في حالة المغص . وإذا
كان الضغط الانقباضي الطبيعي ( 100) ميليمتر زئبقي فإن الضغط تحت ( 80) يدل
على حالة حاسمة وحرجة وأما عند الخيول التي تعاني من ألم حاد جداً وبدون
حدوث صدمه فإن الضغط الانقباضي يمكن أن يكون عالياً جداً حتى( 250) ميليمتر
زئبقي .
- الصيغة الأولية لتقدير حالة الحيوان المريض المصاب بالمغص
Protocol for evaluating colic patient
إن الصيغة الأولية المقترحة لتقدير حالة الحصان الذي يعاني من حالة
مغص محددة تعتمد على عدد من العوامل بما في ذلك شدة المرض وقابلية الحصان
.
بالنسبة للحصان الذي يعاني من حالة انسداد معوي فيجب أن يكون الفحص كل ساعة.
أما من أجل حصان يعاني من حالة انحشار القولون فيمكن فحصه كل أربع ساعات وهي كافية .
أما من أجل المغص المزمن مع ضخامة المعي اللفائفي فإن الفحص كل( 1-2 ) يوم هو أمر عادي ويجب عمل الملاحظات التالية :
1ـ السلوك behavior ويجب ملاحظة شدة الألم. 2ـ عـودة وتكرارالنوبة
ومدتها. 3ـ أخذ العلف و طرح الروث . 4ـ تخليص الرأس من المربط stall في كل
زيارة.
5ـ والكشف عن طرح البول .

الملاحظات الإكلينيكية والتشخيص المخبري Clinical and Clinicopathological observetions
1ـ تقاس درجة الحرارة بشكل غير متكرر مالم يشير ذلك لدلائل ايجابية مثل الشك بالتهاب الصفاق .
2ـ إن معدل التنفس ذو أهمية ثانوية ما عدا الدليل على شدة الألم أو في
المراحل النهائية لصدمة التسمم الداخلي أو التجفاف وذلك عندما تصبح على
شكل لهاث بسبب وجود الكثير من الدلائل الأخرى لهذه الحوادث .
3ـ قياس معدل النبض : إن الانخفاض في سعة النبض هو أحد المؤشرات الأكثر
تأكيداً لحالة التجفاف أو الصدمة ولكن ما تزال مفضلة عند الحصان المتهيج
بسبب غرابة المحيط ( الظروف ) ويتأثر كثيراً بالألم , لذلك فإن الحصان الذي
يعاني من ألم حاد بسبب المغص التشنجي ولكن بدون صدمة قد يكون لديه معدل
ضربة القلب 80/ د ولكن لا يكون في خطر جدي وفي سلسلة المراقبة للفحوص
فإنها خطوة ثابتة بمعدل حوالي 20 ضربة / د وتجري في كل ساعة مرة والتي تدل
على سوء حالة الحيوان 0 وإن المهارة في تقدير النبض باللمس مفيد في مثل
هذه الظروف , ويدل النبض الخيطي الواسع على حدوث الصدمة الحادة , وأن أدوات
قياس الضغط الدم الشرياني أكثر قيمة لكن من المحتمل أن تكون متوفرة في
المشفى فقط 0
4ـ يتلون الغشاء المخاطي نتيجة الامتلاء الوعائي الزائد ويسبب الاحتقان
الزائد الإزرقاق cyanosis ويكون الامتلاء الوعائي لمدة أطول من /2/ثانية
هو دليل على القصور الدوراني المحيطي .
4ـ الإصغاء لجدار البطن : إن اختفاء أصوات الأمعاء يدل على الاسترخاء
أو الوهن ( atony) بسبب الانحشار أوالمغص الشللي وكلاهما آفات خطيرة , وإن فرط الحركة هي مسالة أقل خطورة وتستجيب للعلاج الطبي .
5ـ الفحص المستقيمي : إن زيادة تجمع الغازا ت والسوائل في عرى الأمعاء
الدقيقة أو الغليظة وخلال نوبة المغص هي إحدى العلامات الخطيرة والتي يجب
فيها اتخاذ قرار إجراء العملية الجراحية .
6ـ أهمية كمية الروث وطبيعته : إن المستقيم الفارغ مع شعور بالدبق الجاف
أووجود لطاخة من المخاطية والدم وبعد ساعات من التغوط الأخير يشير إلى أن
المعي معاق ومحاصر تماماً , ويؤكد مرور الزيت إلى وجود إعاقة جزئية للأمعاء
الغليظة عندما تسمح بمرور الزيت ولا تمر كرات الروث , وسيفيد استخدام
خردات بلاستيكية كعلامة على بداية اللي المعدي في تحديد فيما إذا كان
المعي مفتوحاً أي سالكاً.
7ـ مرور اللي المعدي : إن التوسع المعدي الحاد و قلس الأمعاء الدقيقة
للسوائل هو كاف ليسبب جزر ( refluxe) السائل عبر اللي المعدي , وهو تطور
خطير وهذه الطريقة من الفحص يجب أن تدخل ضمن الفحص والمراقبة إذا كان هناك
دلالة على إنسداد الأمعاء وبدون علامات دقيقة عند إجراء الفحص المستقيمي 0
8ـ إن جس البطن من الخلف مع دفع ثابت للأعلى باليد ( النهز ) سوف يؤدي إلى
الاستجابة للألم كما في التهاب الصفاق المبكر والناتج عن الارتشاح من
الأمعاء .
9ـ بزل البطن يكون إعادة الفحص وبدون خطر جدي يمكن أن يشير إلى تطور
الاحتشاء والنخر في جدار الأمعاء والارتشاح وتطور التهاب الصفاق أو
الانفجار والنفوق بسبب صدمة التسمم الداخلي Endotoxic shock .
10ـ توسع البطن يكون علامة نادرة أثناء المغص في الخيول , ولكنه يمكن أن
ينتج عن التمدد الغازي في كل الأمعاء الغليظة الناتج عن الاختمار الشديد
وإنتاج الغاز , ويمكن أن يكون تجمع الغاز في الأمعاء الغليظة ناجم أيضاً عن
انسداد تام في لمعة المعي وإذا حدث هذا في القولون الصغير فإن توسع البطن
يكون متناظراً , أما إذا كان التوسع في الأعور( Cecum) فقط فإن حجم البطن
يبدي تضخم غير متماثل في حفرة الجوع اليمنى.
11ـ يجب تقدير مكداس الدم ( p.c.v) وبروتين البلاسما ولو مرة واحدة ولكن
بشرط تقدير مستوى البروتين الكلي الطبيعي مع مكداس الدم ( p.c.v) ويمكن أن
تقتصر الفحوص المتكررة على قياس ( (p.c.v) والارتفاع في ( p.c.v) بنسبة
5% في الساعة هو مؤشر وانحراف خطير.
12ـ الجلد المجعد على نفسه يمكن أن يكون دلالة هامه على حالة تجفاف
الحيوان , ولكن التبدلات الهامة من فحص لآخر تؤكد ذلك ومنها معدل ضربات
القلب ولون المخاطية وهكذا .
13ـ ويعد الضغط الدموي الشرياني هو أحد المؤشرات الهامة والأكثر شيوعاً
في حالات المغص وإن استخدام المهدئات من نوع برومازين promasine التي ليس
لها قيمة في المغص ويعد مضاد للاستطباب لأنه يسبب هبوط الضغط (
Hypotension) المضلل والخادع للفاحص .
14ـ الاستجابة للمسكنات : إن للمسكنات قيمة علاجية في حالات المغص عند
الخيول ولكنها غير فعالة على الأغلب في التخلص من المرض عندما يكون التوسع
المعدي بدرجة معتدلة . وإن زوال الألم بعد إعطاء البيتيدين ، البنتازوسين
أو في حالة الإعياء فيمكن حقن الكلورال هيدرات زرقا ً بالوريد وهذا يفسر
الانحراف الخطير في حالة المعي المصاب .
15ـ خلال نوبات المغص من المعتاد إجبار الحيوان على المشي , ويمكن القول
بأن اختفاء الألم التدريجي والرغبة بالمشي والاهتمام بالمحيط من الأعراض
المبشرة بالراحة وتلقي الضوء على التغيرات الفيزيولوجية وبشكل معاكس فإن
التوقف المفاجئ للألم المرافق بتبدلات سريعة في المعدلات الفيزيولوجية مثل
سرعة التنفس التي تؤدي إلى اللهاث والرجفان العضلي والتعرق الشديد وغالباً
عدم الرغبة بالمشي كل هذه الأعراض تشير إلى انفجار المعي والنفوق من صدمة
التسمم الداخلي خلال ساعة , والعديد من الخيول تبقى واقفة حتى النهاية
وتبدي الوهط المفاجىء والحركات الاختلاجية التي تنتهي بالنفوق عادة .


عدل سابقا من قبل د/ جمال العيسوى في الأربعاء 2 فبراير 2011 - 13:15 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/ جمال العيسوى

المدير العامالمدير العام
د/ جمال العيسوى


ذكر
عدد المساهمات : 1306
نقاط : 28322
العمر : 35
العمل/الترفيه : دكتور بيطرى

امراض المعدة والامعاء ف الخيول Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض المعدة والامعاء ف الخيول   امراض المعدة والامعاء ف الخيول Icon_minitimeالأربعاء 2 فبراير 2011 - 13:12

التشخيص : Diagnosis
التشخيص التفريقي : من الأمراض الأخرى التي يبدي فيها الحيوان أعراض
الإكلينيكية مذكرة بالمغص هي التهاب الصفائح الحساسة في الحافر(Laminitis) ،
التهاب الكبد ، تكزز الألبان والكزاز والتهاب الصفاق وانسداد الإحليل
( urethral obstraction) , التهاب الأمعاء ولدغة الأفعى .

العـــــلاج : Treatment
إن علاج كل حالة من المغص يعتمد على حالة وطبيعة الآفة ولكن تطبق المبادئ
التالية: ـ يكون تسكين الألم ضروري لمنع الأذى ولكن بدون إخفاء الأعراض
الضرورية التي يمكن من خلالها تحديد حالة المرض , وأيضاً لأن الألم يساهم
بدرجة ما في حدوث الصدمة الحاصلة .
إن البيتيدين PATHIDINE أو الكلورال هيدرات هي أدوية مقنعة لهذا الهدف .
والبيتيدين مواد مخدرة ومسكنة بديلة ومقدار مدة تأثير البيتيدين (66 )
دقيقة في الخيول السليمة .
يعد البنتازوسين PENTAZOCINE مسكن صناعي وغير مخدر ويزيل الألم بشكل جيد
حين استخدامه في الخيول بمعدل جرعة ( 0.3ـ0.6 ملغ / كغ ) بواسطة أية طريقة
من الحقن. والدواء مكلف , لذلك فإن معدلات الجرعات ( 2ملغ/ كغ ) من وزن
الجسم التي يمكن أن تستخدم وليس من المحتمل أن تصبح عامة. وأن البيتيدين
بالجرعة الموصى بها (2 ملغ / كغ ) من وزن الجسم يعطي نفس التأثير تقريباً .

وليس للديبيرون DIPYRONE أية وظيفة هامة ومسكنه ولكن يريح من تشنج المعي في بعض حالات المغص ويستخدم بشكل واسع .
وينصح بإعطاء جرعة من الاكسيلازين XYLAZINE المسمى تجارياً رومبون ROMPUN
بجرعة (0.1 ملغ / كغ) وزن حي . ولكن يبدو ناقصاً بالنسبة للبيتيدين في
المعالجات الإكلينيكية , وإن معدلات الجرعة البديلة الموصى للتسكين لمدة(
30 ـ 60دقيقة) هي(0.2- 0.4مغ / كغ ) من وزن الجسم حقناً داخل الوريد أو(
0.4- 0.8مغ / كغ ) من وزن الجسم حقناً تحت الجلد , وبالرغم من وجود دليل
تجريبي حيث تكون معدلات التأثيرات المسكنة للأدوية السابقة منخفضة جداً وأن
تأثير البيتيدين والبنتازوسين جيدة ولكل الأدوية عدم القدرة على ضبط الألم
الحاد عند وجود توسع زائد وسريع للأمعاء الدقيقة , والسبيل الوحيد في تلك
الحالات هي فتح البطن Laparotomy أو القتل الرحيم Euthanasia والأدوية
المهدئة Ataractic Drugs عادة غير مسكنه بشكل كاف ويجب تجنبها .
ـ استخدام المسهلات والمزلقات : في حالة الانحشار بالروث يوجد هناك خيارين
وهي استخدامLubricants الزيت المعدني وديوكتيل سلفاسوكسينات الصوديوم
والانتراكينونAnthraquinone .
- إن الانتراكينون أصغر من حيث الحجم وسهلة التحمل لكنها مختلفة في الفعالية لتكون سهلة جداً 0
ـ إن الأدوية كولينية الفعل cholinergic drugs مثل الاريكولين ARECOLINE
والفيسوستجمين PHYSOSTIGMINE وعدة مستحضرات لها نفس الخصائص ولها دور هام
في علاج الانحشار بالروث ولكن بعد المزلقات . إن العلاج القياسي هو
بالنيوستجمين NEOSTIGMINE وبجرعة من ( 10 ـ12 )مغ حقناً بالعضل وأن
استخدام الأدوية كهذه عند الخيول المتأثرة بانحشار القولون بكتل ضخمة من
الروث الصلب تسبب ألماً يجب تجنبه .
ـ مضادات التشنج مثل الاتروبين أوالديبيرون DIPYRONE أو الميسبامول
MYSPAMOL لها استخدام محدود لأن لهما تأثير مرضي أو واهن Atony للمعي
الطبيعي. ويجب تجنبها ما لم يوجد دليل على فرط حركة وظيفي وذلك عندما تكون
المعالجة اختيارية ، وتكون فعَّالة بشكل سريع وبسبب فعاليتها هذه تستخدم
بشكل واسع في حالات عديدة من المغص وخصوصاً عندما يوجد فقدان للسوائل إلى
داخل لمعة الأمعاء , وهذا يترافق مع وجود تركيز دموي سريع وحاد وحماض
استقلابي . في هذه الحالة يجب مراقبة سوائل البدن وحالة الكهارل عند
الحيوان وذلك بدقة .
ـ اعطاء السوائل : من الإجراءات العلاجية المناسبة هي إعطاء السوائل حقناً
ويجب أن يكون مبكراً . وعند الحصان هناك أهمية خاصة هي الحاجة لتجنب
المحاليل الحاوية على اللبنات Lactate والمرتفع النسبة مسبقاً ، والحاجة
لتقديم البيكربونات لأن معظم الحالات لديها حماض شديد وعند توقع الحماض
الشديد من خلال تاريخ الحالة والعلامات الاكلينكية عندها ينصح بإعطاء ( 50 غ
) من بيكربونات الصوديوم في ليتر ماء حقناً في الوريد المحلول( 5%) يعطى(
2-4 ليتر ) ويمكن إعطاؤه في حالة الحماض الشديد لفترة ساعة واحدة .
ـ الستيروئيدات القشرية : يجب أن تعطى جرعات كبيرة جداً من الستيروئيدات
القشرية المعروفة في حالة صدمة التسمم الداخلي والصدمة عموماً والجرعة
بمعدل( 250 مغ ) من الديكساميثازون حقناً داخل الوريد هي المستخدمة مسبقا
ً، كما ينصح أيضاً إعطاء جرعة مقدارها (1-2 غ ) . وان إعطاء الستيروئيد
القشري قبل تقدم وحدوث الصدمة سيكون أمراً هاماً وأكثر فائدة .
ـ المضادات الحيوية عندما تكون الإصابة بالتهاب الصفاق ممكنة , فإنه من
الواجب إعطاء قدراً كبيراً من المضادات الحيوية موجهة ضد البكتيريا السلبية
الغرام مثل النيوماسين وذلك إما زرقاً أو عن طريق الفم . وبشكل متزايد
تؤدي العمليات الجراحية إلى الراحة والتخلص من المغص الفيزيائي مع نتائج
أفضل والتي يتم الحصول عليها في الأوقات الطويلة الأمد . إن العديد من
حالات النفوق لا يمكن تجنبها مثل تكون الأورام neoplasms وانفجار المعدة أو
الأمعاء مع تجويف صفاقي مليئ بالروث واحتشاء مقطع كبير من الأمعاء وكلها
تسبب النفوق وتتضمن الإجراءات التالية :
1ـ علاج جراحي مبكر إن كان لا يمكن تجنبه وعندما تكون الحالة حادة .
2ـ إذا كانت الحالة مزمنة وتحتمل الحالة الانتظار فإن تأخيرها لمدة (24)
ساعة بعد ركود طويل بسبب المخدر يمكن أن يؤدي إلى صدمة قلبية مميتة خلال
التحريض induction .
3ـ تأمين كمية كبيرة من السوائل ذات تركيب مناسب داخل الوريد لتعويض النقص
من السوائل و الكهارل وتعديل التوازن القاعدي ـ الحمضي . وإذا كان بالإمكان
يجب أن تعطى هذه السوائل و الكهارل قبل البدء بالجراحة مع الاستمرار
البطيء للجرعة خلال العملية الجراحية وعند بعض الخيول ليس ممكناً الاستمرار
في إجراءات الاماهة hydration قبل الجراحة بسبب الحركات العنيفة للخيول .
4ـ المراقبة المستمرة للمعالم الكيماوية الحيوية والفيزيائية الحيوية قبل
وخلال وبعد الجراحة لتفيد في وضع التشخيص وتجنب المزيد من الاضطرابات في
الحالة الاستقلابية للحصان و للدلالة على أن العلاج الداعم ضروري .
5ـ يكون التدخل الجراحي فقط عند وجود دلالة ايجابية عليها , والمؤشرات
الايجابية هي التوسع المعدي الحاد نتيجة الانسداد الحاد أو المزمن للمعي
الدقيق . وفي الحالات النادرة يكشف عن العروة المسدودة فعلا عند الفحص
المستقيمي , ويعرف انسداد المعي الغليظ بنفس الطريقة مع وجود عروة مسدودة
عن طريق الجس وعندما لا يتجاوب المعي الغليظ للعلاج الطبي بعد 4 ساعات 0
6ـ ومن أجل معدلات علاج ممكنة وأفضل لا تجرى العملية في حالات احتشاء
الأمعاء Intestinal infarction وانفجار المستقيم أو قسم آخر من المعي
والأورام ولا يكون الشفاء ممكناً . وعلى أي حال في العديد من الحالات يمكن
أن يصر المالك على محاولة إجراؤها ويجب إبقاء الإحصائيات بشكل منفصل ضمن
عنوان فتح البطن الاستقصائي , ويكون معدلات الشفاء ممكنه وتتراوح( 80-85% )
حيث أن الحالات المختارة هي تلك التي تحمل عوامل جراحية جيدة بسبب
إمكانية التشخيص المبكر للآفات وعلاجها . وفي كل الحالات بما في ذلك
الاستقصائية فإن معدل الشفاء (40% )هو عادي ويجب استثناء الأفكار السابقة
بحالة المهور الصغيرة بسبب عدم إمكانية التشخيص التام في حال غياب الفحص
المستقيمي في الحيوان الصغير ويعزى الكثير من فرط الحركة الذي يؤدي لحوادث
معوية حادة إلى ( العدوى infestation) بالديدان الاسطوانية
( strongylosis) وأن لضبط ومراقبة هذه الديدان واستخدام جرعات كبيرة من
الثيابندازول في العلاج الداعم للحيوانات المصابة يبدو منطقياً ويقلل من
فرص التدخل الجراحي .

الوقاية : Prevention
ـ تطبيق الإدارة والرعاية الجيدة وخصوصاً العناية الجيدة بالأسنان
والتغذية بالأعلاف المناسبة التي يمكن هضمها . وإن مسالة أو علاقة
الأسنان بالمغص كبيرة ويجب أن تضمن أن المضغ عند الحصان يتم بشكل مناسب .
والفحص السنوي للطواحن وتسوية حوافها القاسية غير المرغوب فيها , ويتضمن
الاهتمام بالعلف تجنب القش أو التبن القاسي وخصوصاً إذا قطع بشكل ناعم
ودقيق .
ـ ضبط الديدان المعوية وخصوصاً الاسطوانية Strongyles وتعالج بشكل منفصل ولكن يجب الانتباه هنا لتورطها الواضح في حدوث المغص .
ـ الأكل الزائد (التخمة) للحبوب يمكن أن يسبب إما التهاب الصفائح الحساسة
أو توسع معدي . ولكن يوجد إجراءات بسيطة يمكن عملها لمنع التغذية الزائدة
بين الحيوانات التي تتغذى بشكل جماعي وهو عزل الحيوان وتغذيته بشكل إفرادي .



توسع المعدة عند الخيل
Gastric dilatation in the horse

التعريف Definition :
يحدث توسع المعدة عند الخيل بحالات فردية من الشكل الحاد والمزمن ،
ويتميز بالألم البطني (المغص) والإقياء ، يحدث توسع المعدة الحاد نتيجة
تناول الخيول كميات كبيرة من الأعلاف أو الماء أو زيادة تراكم السوائل
والغازات في المعدة ، مما يؤدي إلى زيادة حجمها وبالتالي اضطراب وظائفها
الأساسية الحركية والإفرازية والإفراغية ، تمثل هذه الحالة10-25% تقريباً
من مجمل حالات المغص عند الخيل .

الأسباب Etiology :
1- نتيجة انسداد فتحة البواب المعدي Pylorus Obstruction of theبسبب وجود
جسم غريب أو روم دهني (تنكرز دهني) أوضغط الورم الليمفاوي من الخارج أو
وجود ورم خبيث متضخم .
2- شرب السوائل بكميات كبيرة .
3- انفتال (التواء) المعدة .
4- ارتخاء ومرونة الأمعاء الدقيقة عند انسدادها أو بعد عمل جراحي فيها أو حصول شلل فيها مرده إلى انسداد معوي .
5- يحدث التوسع نتيجة ضعف المنعكس الناتج عن أمراض الأمعاء .
6- يضعف جدار المعدة كلما تقدم الحيوان بالعمر أو عندما يزداد الضغط الغازي بداخلها
7- فرط الأكل الإجمالي gross overeating :
إن زيادة تناول كميات كبيرة من الأعلاف بشكل عام عند الخيل يؤدي إلى انسداد
فتحة الفؤاد وذلك نتيجة التركيب التشريحي للمعدة عند الخيل .
8- جزر Reflux محتويات الأمعاء إلى المعدة بشكل ثانوي نتيجة انسداد الأمعاء (التهاب الأمعاء , Ileus) .
9 - العامل الذاتي الحاد الغامض العلة Acute Idiopathic factor
10- شفط الهواء Airophagia في الخيل قد يسبب في مراحله الأخيرة تمدداً معدياً مزمناً أيضاً .

الأمراض Pathogenesis :
ـ يثير تمدد المعدة حالة الاقياء وتتراكم المفرزات عندما لا يتم الاقياء وتزداد حركة المعدة بموجات حوية قوية تمر باتجاه البواب .
ـ يسبب التمدد وفرط الحركة ألماً بطنياً شديداً (المغص) ويترافق التمدد
المعدي أيضاً بتأثيرات عامة إضافية كانخفاض المنعكس القلبي والجهاز الوعائي
المحيطي الذي ينتج عنه صدمة Shock أو قد يحدث هبوطاً في منعكس التنفس
أيضاً .
ـ يمكن أن ينتج عن الإفراز المفرط وفقد السوائل التجفاف المميت .
ـ كما يسبب التلف الموضعي لمخاطية المعدة صدمة إضافية ويزيد في نفوذية
المخاطية للسموم الناتجة عن الهضم غير الطبيعي والتعفن ويحدث بالتالي
التسمم الداخلي Endotoxemia .
ـ قد يحدث انثقاب المعدة . أوالتهاب المعدة الثانوي وتتناقص الشهية .
ـ إن تغذية الخيول بكميات كبيرة من القمح ينتج عنه كمية من حمض اللبن في كل
أقسام الأمعاء ، وتسبب الزيادة في الضغط الحلولي لمحتويات الأمعاء مرور
كميات كبيرة من السوائل إلى داخل لمعتها ، ويؤدي هذا إلى حدوث التجفاف ،
ويحدث أيضاً نقص كلور الدم Hypochloremia .
ـ التهاب الصفائح الحساسة Laminitis .

العلامات الإكلينيكية Clinical findings :
ـ يكون الإقياء علامة أساسية في التمدد الحاد ، حيث يقذف الحيوان القيء
بكميات كبيرة وتمر كثير من المادة عبر المنخر , وتترافق بتمزق المعدة وتكون
الحادثة الختامية .
ـ يكون الألم البطني عادة شديداً في الخيول ويتميز بالتعرق الغزير واضطراب
حالة الحيوان ويقوم برفس البطن والجلوس على الفخذين ويأخذ الحيوان وضعية
جلسة الكلب Dog sitting position
ـ يزداد معدل النبض ليصل 60-90 نبضة / دقيقة وكذلك التنفس يصل 25-50 مرة / دقيقة وترتفع درجة حرارة الجسم لتصل 39م .
ـ يكون الجلد طرياً والعيون غائرة ويحدث الألم .
ـ وإذا كان القلاء شديداً فالعلامات الإكلينيكية تتصف بتكزز الجسم ، ورجفان
وسرعة التنفس ، وعند إدخال اللي المعدي ينتج عنه خروج كميات كبيرة من
سوائل ذات رائحة كريهة
ـ توسع في البطن وسعال وصعوبة في التنفس .
ـ وتترافق هذه المتلازمة Syndrome بألم شديد واحتقان الأغشية المخاطية وزيادة واضحة في معدل ضربات القلب .
ـ غثيان شديد وحركات بلع مستمرة وسيلان لعاب رغوي من المنخرين والفم .

أعراض انشطار المعدة :
1- سيلان لعابي غزير (تشنج الفؤاد) .
2- يبدي الحيوان هدوءاً مفاجئاً إثر نوبات المغص الشديدة .
3- ارتعاشات عضلية مع صعوبة الحركة .
4- انخفاض درجة حرارة المستقيم عن المعدل الفيزيولوجي بشكل مفاجئ .
5- يكون العرق غزيراً بارداً ودبقاً .
6- تقيؤ وقذف محتويات المعدة الصفراء اللون والدموية أحياناً عبر الأنف وقليلاً عبر الفم بسبب طول شراع الحنك الرخو .
7- يرتمي الحيوان على الأرض ويقوم برفسات عديدة وتبدأ علامات الاحتضار
بالوضوح ثم يحدث النفوق بسبب الصدمة الشديدة أو بسبب النزيف وذلك بعد 1-2
ساعة

الإنذار والمضاعفات Prognosis & complication :
يبقى التكهن حذراً حتى عدة أيام من بداية ظهور الأعراض ، وفي الحالات
المطمئنة ومع مرور 2-3 أيام يبدي الحيوان خلالها هدوءاً نسبياً وعودة
الحركات الحوية للأمعاء ويلاحظ طرح الروث ذو الرائحة الكريهة ، كما يلاحظ
تحسن التنفس والنبض وبذلك يصبح الإنذار حسناً ،
وشروط حدوث الشفاء هي : إفراغ المعدة باللي المعدي وارتخاء العاصرة البوابية حتى يتسنى للمحتويات العبور نحو الأمعاء .

وبعد الشفاء من المحتمل حدوث بعض المضاعفات الهامة ومنها :
1- التهاب الصفائح الحساسة الحاد . 2- التهاب الصفاق الحاد .
3- التهاب الرئة الاستنشاقي . 4- تمزق الحجاب الحاجز (نادر الحدوث) .

الصفة التشريحية Findings Necropsy:
1ـ يشاهد امتلاء المعدة بكتل غذائية متعفنة وذات رائحة كريهة .
2ـ وجود بقع نزفية في جدارها .
3ـ وقد يشاهد امتلاء تجويف الصفاق بالمأكول نتيجة التمزق الحاصل للمعدة .

التشخيصDiagnosis:
يعتمد وضع التشخيص على النقاط التالية :
1- معرفة تاريخ الحالة المرضية . 2- العلامات الإكلينيكية المميزة .
3- استخدام اللي المعدي عندها يمكن مشاهدة تدفق المحتويات السائلة بشكل تموجي يتناسب
مع التمعج المعدي .
4- مخبرياً : يمكن تحديد معدل PCV فيلاحظ ارتفاع ملحوظ فيها (50-60%) . كما
يجب فحص القيء لتحديد الحموضة لأنها تشير إلى مقدار الحموضة في المعدة حيث
تكون حامضية التفاعل PH=5-6)) وبسبب جزر Reflux محتويات الأمعاء إلى
المعدة تصبح
(PH = 7-Cool .

المعالجة Treatment :
1- تتم المعالجة بإعطاء المسكنات مثل الكومبيلين Combelen أو النوفاسول
Novasul محلول بتركيز 50% وبجرعة 3 ملغ / 50 كغ وزن الجسم أي ما يعادل
40-80 مل حقناً بالوريد . أو إعطاء الفلونكسين ميغلومين بجرعة 8-12 مل
حقناً بالوريد .
2- استخدام اللي المعدي في حالات التخمة عند الخيول التي يجب فيها إفراغ
المعدة أوإعطاء المسهلات . وقد يكون غسيل المعدة غير ناجحاً في حالات
التهام الحبوب لأنها تصبح بشكل عجيني في المعدة ، وفي حال استخدام اللي
المعدي يمكن ادخال 5-10 ليترات من الماء المالح ومن ثم سحبها .
3- إعطاء الزيوت مفيد ويفضل أن يكون متبوعاً بالمنشطات نظيرة الودية
Parsympathetic Stimulant . أما الجرعات الكبيرة قد تسبب تمزق المعدة .
4- تعويض نقص الشوارد (الكهارل) بإعطاء المحاليل الشاردية حقناً بالوريد .
5- إعطاء محلول اللينكوكائين Lignocaine بتركيز 2% بجرعة 6-8 مل عن طريق
الفم من أجل الحصول على ارتخاء العاصرة البوابية ويمكن إعادة الجرعة في
حالات انحباس السوائل بشكل مستمر أيضاً في حالات انسداد البواب الوظيفي .
6- يجب وضف مضادات الهيستامين لدرء خطر التهاب الصفائح الحساسة ويفضل مشاركته مع مركبات الكورتيزون .
7- يمكن وصف خلاصة الجوز المقيء Tincture of Nux Vomica بمقدار 15 مل مرتين يومياً عن طريق الفم في حالات الوهن المزمن .
ملاحظة : يجب تجنب وصف الأدوية التالية لأنها تعتبر في هذه الحالة مضادات استطباب !
1- الكارباكول – يزيد من تشنج البواب .
2- مركبات المورفين وبدائله تثبط التمعج وتثير تشنج البواب .
3- الأتروبين : يكبح التمعج المعدي المعوي تماماً عند بعض الخيول فيتحول
المغص التشنجي إلى شللي , وهذا ما يحدث عند حقنه خطأ للحيوان المريض .
4- مركبات البروستجمين (نيوستغمين ، فيروستغمين) .
المعالجة الصحية :1- عدم ترك الحيوان رمي نفسه على الأرض خشية حدوث انشطار المعدة أو انعقاد أو انغماد الأمعاء .
2- عدم تقديم العلف والماء لمدة 24 ساعة بعد الشفاء ثم تقدم الأعلاف تدريجياً .
3- يفضل تسيير الحيوان بعد المعالجة لتنشيط الحركات الحوية للمعدة والأمعاء .















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/ جمال العيسوى

المدير العامالمدير العام
د/ جمال العيسوى


ذكر
عدد المساهمات : 1306
نقاط : 28322
العمر : 35
العمل/الترفيه : دكتور بيطرى

امراض المعدة والامعاء ف الخيول Empty
مُساهمةموضوع: رد: امراض المعدة والامعاء ف الخيول   امراض المعدة والامعاء ف الخيول Icon_minitimeالأربعاء 2 فبراير 2011 - 13:13

التهاب المعدة في الخيل
Gastritis in horses

التعريف::Definition
التهاب المعدة هو التهاب الغشاء المخاطي المبطن لجدرانها ،وقد تمتد
الالتهابات و الآفات المرضية لتشمل جدران المعدة وتكون إما بشكل بؤري أو
منتشر 0 ويسبب التهاب المعدة خلل في حركتها motility)) وإضطرابات في
وظائفها الافرازية (secretion ) والاختمارية (Fermention) والافراغية
(Evacuation) والاخراجية (Excretorius)
وقد ينشأ التهاب المعدة بشكل أولي أوثانوي ، ويسير المرض بشكله الحاد أو المزمن .

الأسباب Etiology-
الأسباب الأولية :وهي التي تؤدي إلى التهاب سطحي في مخاطية المعدة وتتضمن المسببات التالية :
أ – الغذائية : تقديم أعلاف خشنة وصعبة الهضم – أخطاء في تكوين العليقة -
الجوع لمدة طويلة يسبب اضطرابات إفرازية في المعدة من شأنها أن تلعب دوراً
في حدوث الالتهاب 0
ب– الحرارية : شرب الماء البارد أو السوائل الساخنة أوتناول الأعلاف التي أصابها الصقيع
ج –الكيميائية :تناول الحيوان الأحماض أو القلويات أو السموم النباتية أو
المعدنية مثل الزرنيخ، الزئبق ، النترات 0 أوبعض الادوية مثل الاسبيرين ،
الفينيل بوتازون 0
د – الآلية : شذوذات الاسنان التي تسبب التهاب الفم وصعوبة المضغ الكامل وهذا يؤثر على المعدة
الأسباب الثانوية : وهي التي تؤدي إلى التهاب عميق في مخاطية المعدة وهي
نادرة الحدوث وذلك نظرًا لاحتواء جوف المعدة علىكمية قليلة من الجراثيم
بسبب الوسط الحامضي فيها 0
أ – الطفيلية : الاصابة باسكارس الخيل أوبيرقات النغف الداخلي
أوالهابرونيما التي تسبب آفات تقرحية وحبيبومية وانثقاب جدار المعدة
والتهاب الصفاق أيضاً 0
ب – وحيدات الخلية (الأوالي ): مرض البيروبلاسموزيس0
ج- الجرثومية : الاصابة بمرض خناق الخيل 0 د – الفطرية : الاسبرجيللوزس 0
هـ أمراض الكبد أو أمراض الجهاز التنفسي أو الكليتين أو امراض الجهاز
الدوري 0

الأمراضPathogenesis :
إن آلية تطور الآفات المرضية تتعلق بطبيعة وقوة واستمرارية تأثير
العوامل الممرضة وبنوع وعمر الحيوانات المتأثرة واستعدادها الفردي للاصابة
بالمرض 0 حيث تحدث إضطرابات
كمية ونوعية في مجمل الإفرازات المعدية وذلك نتيجة تغيير في هياجية(
Irritability ) الغدد المعدية0 وتتضمن ردود فعل التهاب المعدة زيادة التحرك
(Hypermotility ) وزيادة الإفراز (Hypersecretion ) مع فرط حموضة محتويات
المعدة 0
بالرغم من أن زيادة افراز المخاط يحفظ الطبقة المخاطية من امتداد
الالتهاب ، إلا أنه يؤخر من عملية الهضم وهذا يؤدي إلى تحلل وتعفن محتويات
المعدة ، الذي ينجم عنه تطورالالتهاب وبالتالي قد ينتشر الالتهاب بسرعة الى
الأمعاء 0
التهاب المعدة الحاد : في هذه الحالة يزداد التمعج (peristalsis ) ويترافق
بالآلام البطنية ، والاقياء الذي ينجم عنه الافراغ السريع للمعدة 0
التهاب المعدة المزمن : في هذه الحالة تطول مدة الإفراغ المعدي بسبب إعاقة
عملية الهضم ويحدث هذا نتيجة زيادة الإفراز المخاطي ، ويمكن أن يصل ذلك
إلى مرحلة تؤدي إلى حدوث توسع معدي مزمن ، وألم بطني دون الحاد ، وانحراف
الشهية الناجم عن زيادة الانقباض المعدي الذي يشبه ألم الجوع 0

العلامات الإكلينيكية :Clinical Findings
تتعلق أعراض المرض بطبيعة ودرجة خلل وظائف المعدة الإفرازية والحركية
وشدة التهاب الغشاء المخاطي وسير المرض ، وعمر الحيوان ونوعه وقابليته
للتأثر بالمرض 0

أ – التهاب المعدة الحاد Acute Gastritis :
تبدأ الآفات المرضية بعد /2-3 / ساعات من تأثير العوامل الممرضة على
الغشاء المخاطي للمعدة ، ثم تظهر العلامات الاكلينيكية بعد /6-8 / ساعات ،
ويحدث الشفاء أثناء التهاب المعدة الرشحي خلال /3-4/ أيام عند المواليد إذا
تم معرفة وتحديد السبب ووضع التشخيص المناسب وتقديم المعالجة اللازمة في
حينها ،أما عند الحيوانات البالغة فقد يتم الشفاء خلال/8-10/أيام 0
وتتطور الأعراض بسرعة أثناء التهاب المعدة النزفي ، فيلاحظ الكآبة
الشديدة والقصور القلبي والتسمم الداخلي ،ويتألم الحيوان أثناء الجس على
منطقة المعدة وقد تمتزج مادة القيء بالدم عندالحيوان الذي يمكنه التقيء ،
كما ترتفع درجة حرارة الجسم (0.5- 1) مْ وتضعف الشهية وتنحرف ،ويتلون
الغشاء المخاطي للفم باللون الأصفر ويكون مغطى باللعاب وتنبعث الروائح
الكريهة من الفم ،وتترنح الحيوانات في مشيتها وتتسارع ضربات القلب ،وقد
يحدث التجفاف (Dehydration ) أحياناً والقلاء(Alkalosis ) والتكزز (Tetany )
أحياناً أخرى وتزداد سرعة التنفس مع محاولات التقيؤ الفاشلة .
ويزداد العطش ويكون شديداً إلى درجة أن بعض الحيوانات تلحس الأشياء
الباردة ، ويبدو على الحيوان الألم البطني ويعتبر حدوث الإسهال ليس علامة
إكلينيكية إلا إذا ترافق بالتهاب الأمعاء ، ويكون البراز عجيني القوام عادة
وطري . وتظهر علامات القلق ويمد الحيوان برأسه وينظر إلى خاصرته وتبدأ
علامات المغص الإكلينيكية بالظهور أثناء إنقباض فتحة البواب .

ب - التهاب المعدة المزمن Chronic Gastritis:
يبدو أن متلازمة المرض (Syndrome ) هنا أقل حدة من التهاب المعدة
الحاد ،وتكون الأعراض الرئيسة هي تخمة المعدة التي تتمثل بانخفاض الشهية ،
التجشؤ والإقياء بشكل فردي بعد تناول العلف وتلاحظ علامات المغص البسيطة
أثناء تشنج مصرة البواب وتصبح الحيوانات المتأثرة هزيلة بسبب قلة تناول
العليقة والهضم غير الكامل .
كما توصف تخمة المعدة والأمعاء بالانتفاخ البطني (Meteorismus )
وزيادة الحركات التقلصية والإسهال الذي يتبدل إلى إمساك وتضطرب عمليات
الهضم ،وتجف مخاطية الفم وتنبعث منه الروائح الكريهة ، ويتوذم سقف الحنك
عند الخيول .

الطب المخبري Clinical Pathology :
تؤخذ العينات من الحيوانات المتأثرة بالمرض إلى المخبر من أجل الفحص
المخبري ولمعرفة هوية العامل المسبب للأمراض النوعية ، أما في حالة
الاشتباه بالتسمم الكيميائي فيجب جمع عينات من القيء وفحصها .

التشخيص والتشخيص التفريقي Diagnosis & Differential Diagnosis: :
ـ استجواب صاحب الحيوان واستخلاص تاريخ الحالة ومعرفة الشروط الغذائية ونظامها في المزرعة .
ـ معرفة العلامات الاكلينيكية المميزة ولاسيما الاقياء في حال إنسداد الأمعاء أو إنشطار المعدة أو إنسداد المريء .
ـ إجراء التحاليل الجرثومية والفيروسية والفطرية والسموم في الأعلاف وكذلك
فحص الروث للتعرف على العدوى الطفيلية . ويجب تفريق المرض عن الأمراض
التالية :
أ – التهاب المعدة التقرحي والتآكلي وعن التهاب المعدة والأمعاء .
ب – توسع المعدة الحاد . ج – انسداد المريء . د – إنسداد الأمعاء .

سير المرض والإنذار Prognosis :
ـ يكون الانذار جيداً في حالة التهاب المعدة الرشحي الحاد وينتهي بالشفاء خلال /5-15/ يوماً بعد المعالجة المناسبة ،
ـ ويعتبر الإنذار خطراَ في حالة التهاب المعدة النزفي ، وإذا استمر
العامل المرضي في تأثيره لمدة طويلة ولم تقدم المعالجة المناسبة في حينها
،عندئذ يسير المرض إلى الشكل المزمن وتمتد الآفة إلى الأمعاء .

المعالجة Treatment :
تطبيق الحمية الغذائية لمدة /12-16/ ساعة للمهور وحوالي يوم كامل
للحيوانات البالغة ،وتقديم الماء بشكل حر ،وعدم تعريض الحيوانات للقيام بأي
عمل مجهد . ومن ثم تقديم الوجبات الغذائية سهلة الهضم وبكميات قليلة في
اليوم التالي مثل مغلي الشعير مع إضافة الجزر والشوندر المفروم أو البطاطا
المسلوقة ، وإذا لزم الأمر يغذى الحيوان بطريقة صناعية إما عن طريق الوريد
أو المستقيم . وحسب العلامات الاكلينيكية تعطى العلاجات التالية :
1ـ توصف مضادات التخمر مثل محلول الإكتيول0.5 % وبجرعة مقدارها /15/غرام
اكتيول نقي ممزوجاً مع الماء تعطى بالفم . أوتعطى المضادات الحيوية أو أن
يوصف الكالوميل بمقدار /2-5/غ عن طريق الفم مع الماء فهو يسهل عملية
الإفراغ المعدي .
2ـ وصف مهدئات الآلام المعدية المعوية مثل بيكربونات الأمونيوم ،بيكربونات
الصوديوم ،هيدروكسيد المغنيزيوم ،أو كربونات المغنزيوم وهي مركبات مضادة
للحموضة أيضاً .
3ـ إعطاء واقيات الأغشية المخاطية مثل زيت الزيتون ، سيليكات الألمنيوم المائية ، بياض البيض مع الحليب .
4ـ ينصح باعطاء الممتزات : وهي العلاجات التي تساعد على الإدمصاصAdsorbants مثل الفحم الطبي .
5ـ في حالات الامساك توصف المقبضات مثل الكاؤلين أوالبكتين أو أملاح البزموت أوحمض العفص .
6ـ في حالات الإمساك توصف كمية قليلة من مسهل لطيف مثل سلفات الصوديوم
أوسلفات المغنزيوم (100 –150)غ للحصان كمنيه حركي للمعدة ويجب أن يوصف مع
مقدار من زيت البارافين (5,.-1) ليتر أو الغليسيرين لتجنب التخريش, ويمكن
وصف المنبهات الإفرازية مثل الأدرينالين أوالبيلوكاربين حقناً تحت الجلد .
7ـ في الحالات التي تترافق بالمغص توصف المسكنات أومثبطات الجهاز نظير الودي مثل الأتروبين أو السكوبولامين .
8 ـ في الإلتهابات التقرحية النازفة توصف مضادات النزيف مثل كلوريد الكالسيوم
/ 10/ غ مضافاً إليه 50غ جيلاتين مع الماء عن طريق الفم بواسطة اللي المعدي, أويوصف فيتامين K .
9ـ في المعالجة العامة توصف المضادات الحيوية واسعة الطيف حقناً بالعضل
لعدة أيام أو بالمشاركة مع السلفاميدات حقناًبالوريد أو بالعضل ، كما توصف
مضادات الطفيليات ومضادات الفطور في حال تشخيصها .
9ـ من الضروري حقن الأمصال الحاوية على الشوارد و الأملاح من أجل تعويض ما فقد منها بالإقياء أوالإسهال وتجنب خطر التجفاف .
في المعالجة المقوية والمنشطة توصف منشطات القلب والتنفس مثل الديكستروز
10% بالوريد والكافئين بنزوات الصوديوم أو الكورامين حقناً بالعضل .كما
توصف الفيتامينات مثل B المركب و AD3Eحقناً في العضل بجرعات مناسبة . ويجب
الإهتمام المستمر بصحة الأسنان والغشاء المخاطي للفم والأمعاء الدقيقة
والكبد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
امراض المعدة والامعاء ف الخيول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امراض الخيول
» بعض امراض الخيول وكيفية الوقاية منها
» النوم على الجانب الايسر يحد من الالام فم المعدة
» امراض شائعه
» انفلونزا الخيول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نيوفيت newvet  :: خاص بالاطباء البيطريين :: حيوانات المزرعة :: الخيول equine-
انتقل الى:  
المشاركات المنشورة بالمنتدى لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط
Powered by
phpBB Version2
Copyright ©2010 - 2011, Jelsoft Enterprises Ltd